ماكرون يندد بالعنف في غزة
الرئيس الفرنسي أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الفلسطيني أبومازن وملك الأردن لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، رفض باريس العنف في غزة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه سيتحدث مع جميع الأطراف المعنية من أجل بحث تطورات الأوضاع في المنطقة خلال الأيام المقبلة.
وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون ندد بالعنف الذي شهده قطاع غزة، يوم الإثنين، في مسيرات العودة الفلسطينية.
وأوضح البيان أن الرئيس سيجري محادثات هاتفية مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اليوم.
وفي وقت لاحق، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي، قدم خلاله تعازيه للشعب الفلسطيني في الشهداء الذين ارتقوا اليوم في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، عن تضامن فرنسا وشعبها مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية أن تبقى هذه التظاهرات سلمية وشعبية.
واستشهد نحو 55 فلسطينيا وأصيب المئات على الأقل، خلال المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشريط الحدودي لقطاع غزة، الإثنين.
وفي السياق نفسه، أجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، حيث اتفق الزعيمان على إدانة الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.