"حكماء المسلمين" يندد بالاعتداءات الصهيونية ضد الفلسطينيين
مجلس حكماء المسلمين يندد بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتداءات الصهيونية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة نقل السفارة الأمريكية للقدس، كما ندد بالاعتداءات الصهيونية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأصدر المجلس، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيانا، الثلاثاء، قال فيه: "يدين مجلس حكماء المسلمين بشدة نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس العربية المحتلة"، مؤكدا أن "هذا الإجراء يقوض فرص الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف المجلس أن "هذه الخطوة، التي جاءت في الذكرى الـ 70 لاحتلال فلسطين، تمثل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والمواثيق والقرارات الدولية والحقائق التاريخية التي تؤكد أن عروبة القدس ضاربة في عمق التاريخ قبل ظهور اليهود بـ27 قرنا".
كما ندد مجلس حكماء المسلمين بـ"الموقف الدولي المتخاذل حيال هذا الانحياز الأمريكي الصارخ للمحتل الغاصب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في تحد واضح لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".
ودعا المجلس جميع المنظمات الدولية والشعوب والحكومات والمؤسسات العربية والإسلامية والعالمية إلى "رفض هذا الإجراء الظالم"، معرباً عن إدانته الشديدة للاعتداءات الصهيونية على المتظاهرين السلميين مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الثائر ضد الغطرسة الصهيونية المقيتة.
وقدم مجلس حكماء المسلمين، العزاء في الشهداء الفلسطينيين، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد شهداء فلسطين الأبرار بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بعاجل الشفاء.
وشدد مجلس حكماء المسلمين على أن "قضية القدس ستبقى قضية المسلمين الأولى التي لن تموت أبدًا".
وأكد المجلس "استمرار الجهود في دعم الشعب الفلسطيني والتعريف بالقضية الفلسطينية والتوعية بها حتى تحرير أرض فلسطين الحبيبة من دنس الاحتلال الصهيوني الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".