جسر إماراتي إغاثي عاجل للحديدة يضم 10 بواخر و3 طائرات
الجسر الإغاثي العاجل إلى محافظة الحديدة، يشمل تقديم مساعدات إنسانية وغذائية يتم توجيهها للمناطق المحررة في المحافظة.
بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدأت "الهيئة" تسيير الجسر الإغاثي العاجل إلى محافظة الحديدة، والذي يشمل تقديم مساعدات إنسانية وغذائية يتم توجيهها للمناطق المحررة في المحافظة.
وتأتي توجيهات قيادة دولة الإمارات بتسيير الجسر الإغاثي العاجل في إطار الاستجابة الإنسانية الفورية من دولة الإمارات للشعب اليمني، وحرصا على توفير المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة لأهالي المناطق المحررة في محافظة الحديدة.
وجدد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن، بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح له بهذه المناسبة: إن دولة الإمارات لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب اليمني الشقيق، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوضع في اليمن يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية؛ للحد من وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين.
ونوه الشيخ حمدان بن زايد إلى أن توجيهات رئيس دولة الإمارات ببدء هيئة الهلال الأحمر تسيير الجسر الإغاثي العاجل إلى محافظة الحديدة اليوم، والذي يشتمل على تقديم مساعدات إنسانية وغذائية يتم توجيهها للمناطق المحررة في المحافظة، يأتي في نطاق عمليات "الهلال" الإغاثية والتنموية التي تستهدف مناطق الساحل الغربي، التي تم تحريرها مؤخرا من قبل قوات التحالف العربي وبإسناد كبير من القوات الإماراتية.
وأكد أن جهود الهيئة وتحركاتها في اليمن تجدان الدعم والمساندة من قيادة الدولة الرشيدة التي تولي عملية تخفيف معاناة الأشقاء اليمنيين وتحسين ظروفهم الإنسانية، والوقوف بجانبهم، جل اهتمامها .
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي بالمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية لدعم استقرار سكانها ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها، بل أحسن مما كانت عليه في السابق إلى جانب المساهمة في عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بعد أن هجروها؛ بسبب تصاعد وتيرة الأحداث هناك.
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الهيئة عززت وجودها في اليمن بوجه عام عبر تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء وخدمات البنية التحتية الضرورية.
وشدد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أن الإمارات ماضية في تعزيز عمليات التنمية والإعمار في اليمن بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال: إن "عام زايد 2018" سيشهد مزيدا من المبادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المجالات الإنسانية الحيوية.
وأكد أن الإمارات ملتزمة بمسؤولياتها الإنسانية والتنموية تجاه الأشقاء في اليمن، ولن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب اليمني الشقيق.
ويشمل الجسر الإغاثي العاجل تسيير 10 بواخر إماراتية محملة بمساعدات تشمل 13500 طن من المواد الغذائية المتنوعة، ومساعدات طبية وإنسانية أخرى، بالإضافة إلى تسيير جسر جوي لليمن يشمل 3 رحلات جوية تنقل 10 آلاف و436 طردا غذائيا للشعب اليمني الشقيق.
و تنقل باخرة المساعدات الأولى نحو 500 طن من الأرز والطحين والباخرة الثانية 1000 طن من المواد الغذائية المتنوعة والباخرة الثالثة 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة والباخرة الرابعة 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة والباخرة الخامسة 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة والباخرة السادسة 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة.
وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فجر اليومـ سفينة تحمل 10000 طن من القمح يتوقع وصولها يوم 22 يونيو/ حزيران الجاري تكفي 800 ألف شخص لمدة أسبوعين، منهم 480 ألف طفل و160 ألفا من النساء، وذلك في إطار الحرص على التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يشهدها اليمن، خاصة بمحافظة الحديدة وإمداد الشعب اليمني الشقيق بالسلع الاستراتيجية كالقمح الذي يعتبر مكونا أساسيا من الاحتياجات الغذائية اللازمة لاستمرار الحياة، حيث تأتي هذه السفينة استكمالا لما تم تسييره من سفن لشحن المساعدات وقوافل المساعدات البرية.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد سيرت يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري سفينة مساعدات بحمولة 65000 سلة غذائية وصلت إلى اليمن، تكفي السلة الواحدة منها أسرة لمدة شهر، بإجمالي مستفيدين بلغ عددهم 455 ألف فرد، منهم 273 ألف طفل و91 ألف امرأة.
كما سيرت الهيئة سفينة شحن مساعدات في 10 يونيو أيضا من أبوظبي يتوقع وصولها يوم 22 يونيو الجاري، تحمل 500 طن من المساعدات الغذائية تكفي 12 ألف شخص لمدة أسبوعين، منهم 7200 طفل و2400 من النساء، إضافة إلى سفينة انطلقت أمس تحمل 1000 طن من المساعدات الغذائية ومن المتوقع وصولها يوم 23 يونيو، وتكفي 24 ألف شخص لمدة أسبوعين "14 ألفا و400 طفل و4800 من النساء"، في الوقت الذي يجري فيه تجهيز 100 شاحنة من السوق المحلية اليمنية تحمل كل منها 1000 سلة غذائية تكفي 100 ألف أسرة لمدة شهر، بإجمالي عدد مستفيدين 700 ألف فرد منهم 480 ألف طفل و160 ألفا من النساء.
وفيما يتعلق بالجسر الجوي تنقل الطائرة الأولى 2010 طرود غذائية، والطائرة الثانية 2010 طرود غذائية آخرى والطائرة الثالثة 6416 طردا غذائيا على أن يتم الإعلان كل أسبوع عن خطة المساعدات الإنسانية من الجسر الإغاثي الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.