ظاهرة العنف تُدخل الكرة المغربية النفق المظلم
أجواء كرة القدم المغربية أصبحت خانقة بسبب التعصب الأعمى والكره الشديد الذي أصبح يطبع العلاقة بين عملاقي الدار البيضاء.
أصبحت أجواء كرة القدم المغربية خانقة، بسبب التعصب الأعمى والكره الشديد الذي أصبح يطبع العلاقة بين عملاقي الدار البيضاء، والسلوكيات العنيفة التي تقوم بها بعض جماهير الأندية الأخرى.
وكانت حافلة الفريق الثاني للرجاء البيضاوي تعرضت، مساء السبت، إلى هجوم من قبل مناصري الوداد خلال عودتها من مدينة اسفي إلى الدار البيضاء، مما أدى إلى حصول إصابات متفاوتة خطيرة في صفوف اللاعبين.
وكرد فعل على ذلك، قام مناصرون من الرجاء بالاعتداء على سيارات محبي الوداد عند طريق عودتهم إلى العاصمة بعد المباراة التي جمعت فريقهم بالفتح الرباطي لحساب الأسبوع الـ24 من الدوري المغربي.
ويبدو أن الأحداث المؤسفة التي شهدها مركب (ملعب) محمد الخامس منذ أكثر من شهر، والتي أدت إلى وفاة مشجعين، لم تسهم في حدوث حالة من الوعي الجماعي بضرورة القطع نهائيا مع ظاهرة العنف والشغب التي أساءت بشكل كبير لسمعة كرة القدم المغربية.
ومن غير المستبعد أن تقرر السلطات الأمنية في المغرب منع تنقل الجماهير لمساندة فرقها خارج ميدانها كما يحصل منذ أكثر من 5 سنوات في تونس أو في بعض المباريات الساخنة في فرنسا وإيطاليا.
وتبدو المنافسة على لقب الدوري مفتوحة على كل الاحتمالات بحكم تمتع 4 فرق هي الوداد، والرجاء، والفتح الرباطي، واتحاد طنجة، بحظوظ وافرة من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الأولى.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز