المسماري لـ"العين الإخبارية": الجيش الليبي لا يتدخل في بيع النفط
المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي نفى لـ"العين الإخبارية" صحة تقارير إعلامية عن تدخل الجيش في بيع النفط.
قال العميد أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي لـ"العين الإخبارية": إن الجيش يقوم فقط بحماية وحراسة الموانئ والحقول النفطية ولا يتدخل في بيعه أو تصديره.
ونفى المسماري صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول بيع الجيش للنفط الليبي بشكل غير شرعي، مؤكدا أن الجيش يقوم فقط بحماية وحراسة الموانئ والحقول النفطية.
وأوضح المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي لـ"العين الإخبارية" أن دور الجيش واضح جدا وهو تحرير وحراسة الموانئ والحقول النفطية، ولسنا مسؤولين عن عمليات البيع أو التصدير.
وأشار المسماري إلى أن الجيش كان يسلم حقول وموانئ الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط بعد تحريرها، لافتا إلى أن المؤسسات النفطية كان يتم تسليمها إلى مؤسسة النفط في طرابلس، ثم لمؤسسة النفط في بنغازي بعد تحرير "الهلال النفطي" من الهجوم الإرهابي الأخير الذي تعرضت له.
وتعرضت منطقة الهلال النفطي في 14 يونيو/حزيران الماضي، لهجوم إرهابي من قبل عصابات إبراهيم الجضران، المدعوم من قطر. واستطاع الجيش الليبي تطهير المنطقة بعد نحو أسبوع، معلنا في 21 يونيو/حزيران الماضي تحرير "الهلال النفطي" من الإرهابيين.
وعد المسماري "تلك الأنباء والشائعات حول بيع الجيش للنفط، محاولة من الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة لتأليب الرأي العام ضد الجيش".
وحول تداعيات إعلان الجيش إعادة تسليم موانئ وحقول الهلال النفطي إلى مؤسسة النفط في طرابلس بعد أن كانت تبعيتها قد نقلت إلى مؤسسة النفط في بنغازي، قال المسماري إنه جرى مفاوضات وتم وضع شروط على مؤسسة طرابلس عند تسلمها منطقة الهلال النفطي.
وأوضح المسماري أن هذه الشروط تقوم على احترام قرارات مجلس النواب، واحترام قرارات المؤسسة الدولية بحصة النفط، وتشكيل مجلس تحقيق محلي ودولي حول مصادر تمويل مخربي الهلال النفطي، واحترام قرارات باريس.
وتابع أن إعادة موانئ وحقول الهلال النفطي إلى مؤسسة طرابلس جاءت لتدارك الموقف وإصلاح ما يمكن إصلاحه فيما يتعلق بالإيرادات النفطية التي تأثرت بعد توقف عمليات التصدير.
واختتم المسماري بالقول إن النفط الليبي يباع عبر القنوات الشرعية وعبر المؤسسات المختصة بذلك، مضيفا أن وقوع ليبيا تحت العقوبات الدولية، لا يسمح أصلا ببيع النفط خارج تلك القنوات.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز