مقتل أول جزائري يقاتل في مليشيا تدعم الأسد بسوريا
أعلنت مليشيا "الحرس القومي العربي" في سوريا مقتل حسين عيسى أول قيادي ميداني بها يحمل الجنسية الجزائرية
أعلنت مليشيا "الحرس القومي العربي" التي تقاتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، عن مقتل حسين عيسى أول قيادي ميداني بها يحمل الجنسية الجزائرية، في الحملة العسكرية الضخمة التي بدأتها أمس لاقتحام مدينة داريا الواقعة في ريف دمشق الغربي والمحاصرة منذ 3 أعوام.
وعنونت ميليشيا الحرس القومي العربي بيان مقتل حسين عيسى الملقب بـ"أبو عدي" والذي نشرته على صفحتها على فيسبوك قائلة "أبو عدي قتل في سبيل الوحدة العربية على أرض سوريا في مواجهة التكفيريين"، على حد زعمها.
ويقود أبو عدي كتيبة جول جمال التابعة للحرس القومي العربي، وشارك في العديد من المعارك إلى جانب قوات الجيش السوري في ريف دمشق، وهو أول جزائري يعلن مقتله من قبل المليشيات التي يقاتل ضمنها في سوريا.
وينخرط مقاتلون من جنسيات أجنبية في صفوف ميليشيا الحرس القومي العربي إلى جانب مقاتليها من السوريين.
وكانت ميليشيا الحرس القومي العربي، قد أعلنت في 7 نوفمبر/تشرين ثاني 2014، عن مقتل سعيد نصر وهو قيادي عسكري لديها يحمل الجنسية الفلسطينية وأحد مؤسسي الميليشيا، وتم تشييعه من مخيم في منطقة جرمانا جنوبي شرقي ريف دمشق إلى محل إقامته بكفير يابوس.
وفي محافظة درعا، قتل اثنان من مقاتلي الحرس القومي العربي من الفلسطينيين أيضا عام 2014 وهما محمد عمر عيسى وحسين أبو ضلوع.
أيضا القيادي العسكري حسن ابراهيم حسين قائد كتيبة "حيدر العاملي" التابعة للحرس القومي العربي، شارك بمعظم معارك دمشق ومحيطها والغوطتين، وقتل في ريف القنيطرة بتاريخ 20 فبراير/شباط 2014، وهو فلسطيني الجنسية.
كذلك قتل القيادي العسكري عامر عيد عبدالله، قائد مجموعة في كتيبة "محمد البراهمي" التابعة للحرس القومي العربي، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، في حي برزة الدمشقي، وهو فلسطيني الجنسية من سكان مخيم السبينة في جنوب دمشق.
كما قتل سامر قاسم شحادة من قوات الحرس القومي، فلسطيني الجنسية أيضا، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في حي برزة، والقناص فادي عبد الرحيم مصطفى، فلسطيني الجنسية أيضا، في ريف القنيطرة بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 2014.
والتحق أيضا في صفوف الحرس القومي العربي القيادي العسكري أحمد غازي عثمان من الجنسية المصرية ومن مواليد القاهرة وكان قائد كتيبة "جول جمال"، وقتل في معركة القلمون بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ودفن في مدينة جرمانا حنوبي شرقي ريف دمشق.