الخارجية الأمريكية: ندين إصدار إيران أحكاما بالسجن على الطلاب المتظاهرين
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت "يجب عدم معاقبة الطلاب لمجرد التعبير عن رأيهم في تظاهرات سلمية".
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية إصدار النظام الإيراني أحكاما بالسجن على الطلاب الإيرانيين المتظاهرين سلميا ضد نظام الملالي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نورت، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ندين إصدار النظام الإيراني أحكاما بالسجن على الطلاب المتظاهرين السلميين.. يجب عدم معاقبة الطلاب لمجرد التعبير عن رأيهم في تظاهرات سلمية.. هذه من حقوق الإنسان العالمية، ويجب على إيران احترامها".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الجمعة، أن الولايات المتحدة تهدف إلى تغيير سلوك إيران في المنطقة، نافيا في الوقت نفسه صحة استعداد واشنطن شن هجمات على الأهداف النووية الإيرانية.
واستبعد ماتيس، في تصريحات صحفية بوزارة الدفاع "البنتاجون"، صحة التقرير الذي نشرته شبكة "إيه بي سي" حول بدء أجهزة جمع المعلومات في الجيش الأسترالي، العمل على تحديد مواقع المنشآت النووية الإيرانية؛ استعدادا لضربة أمريكية محتملة على القدرات النووية لطهران.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي التقرير الأسترالي بأنه "محض خيال"، مشيرا إلى أن واشنطن لا تتبنى سياسة لتغيير النظام الإيراني بشكل كامل أو السعي لإسقاطه.
وأوضح ماتيس أن الولايات المتحدة تهدف لتغيير السلوك الإيراني، لا سيما التهديدات التي تمثلها مليشيا الحرس الثوري الإرهابية ووكلاؤها في المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل ملحوظ، حيث تبادل الطرفان، خلال الأيام الماضية، التهديدات باللجوء إلى الخيار العسكري ضد بعضهما البعض.
ووجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، قائلا في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر": "إلى الرئيس الإيراني روحاني، إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا، وإلا ستواجه عواقب لم تواجهها عبر التاريخ إلا قلة. نحن لسنا أمة تخشى كلماتك عن العنف والموت".
وكانت الشبكة الأمريكية نقلت عن المسؤولين الأستراليين ترجيحهم أن تكون الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية الشهر المقبل.
وكشف الشبكة عن أن منشآت الدفاع في أستراليا ستلعب، على الأرجح، دورا في تحديد الأهداف في إيران، شأنها شأن وكالات الاستخبارات البريطانية.
لكن مصدرا أمنيا كبيرا أكد أن هناك اختلافا كبيرا بين تقديم معلومات استخباراتية دقيقة وتحليلات متعلقة بالمنشآت الإيرانية، وأن يكونوا جزءا من المهمة "الحركية"، مشيرا إلى أن إعداد الصورة مختلف جدا عن المشاركة الفعلية في الضربة.
وأوضح المصدر أن تقديم المعلومات الاستخباراتية والفهم لما يحدث على الأرض حتى تكون الحكومة والحكومات الحليفة على اطلاع كامل عند اتخاذ القرار، مختلف عن الاستهداف الفعلي.