بالفيديو والصور.. ملكة جمال الورود بثاني أقدم مهرجان تراثي مغربي
المغرب شهد ختام فعاليات "مهرجان الورود" وهو ثاني أقدم مهرجان تقليدي للمنتجات المغربية من الورود والنباتات العطرية
شهدت قلعة "أمكونة" بإقليم "تنغير" في المغرب اليوم ختام فعاليات "مهرجان الورود" والذي يعد ثاني أقدم مهرجان تقليدي للمنتجات المغربية من الورود والنباتات العطرية.
المهرجان شهد أمس، ضمن أنشطته التقليدية، تتويج ملكة جمال الورود بالمغرب.
ونقل موقع "المغرب الآن" فعاليات الدورة 54 من المهرجان الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحرى المغربية بدءًا من يوم 12 مايو/أيار الجاري وحتى اليوم، تحت شعار "مهرجان الورود، تثمين للمنتجات المجالية ورافعة للتنمية المستدامة".
وتم خلال المهرجان، بالأمس، إعلان نتيجة مسابقة ملكة الورود لسنة 2016، أحد أبرز فقرات المهرجان، كتقليد سنوي دأب عليه المنظمون منذ أولى دورات المهرجان سنة 1962، احتفالا بالمرأة القروية.
وتم اختيار ملكة الورود فاطمة الزهراء العامري في حفل مفتوح وفق شروط دقيقة أعدتها لجنة متخصصة، وتم تتويج الملكة الجديدة في حفل شارع محمد الخامس بالمدينة بقلعة "أمكونة".
وجاب موكب فاطمة، برفقة وصيفتيها، الشارع الرئيسي للمدينة، على متن سيارة محفوفة بالورود، تحت مظلة على شكل زهرة.
وتنافست الفائزة بلقب ملكة جمال مهرجان الورود مع 14 فتاة؛ حيث رسا عليها اختيار أعضاء لجنة التحكيم، في حفل أقيم في ساحة المسيرة وسط قلعة "أمكونة".
وتبلغ ملكة جمال الدورة 54 من مهرجان الورود من العمر 17 عاما، بالصف الرابع الإعدادي، فيما ذهب لقب الوصيفة الثانية إلى الشابة سعاد الرحموني.
ووضعت لجنة التحكيم 4 معايير لاختيار ملكة جمال مهرجان الورود، وهي جمال الوجه وجمال وتناسق الجسد، وجمال الملابس، وتناسق وجمال الحركة، والسن.
وإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم، تم إشراك 50 شخصا من الجمهور في عملية اختيار الفائزة بلقب الجمال، من خلال بطائق تم توزيعها عليهم للاختيار بين المرشحات.
وعلى عكس مسابقات الجمال العالمية، التي تحدد سن المترشحات في 18 سنة فما فوق، فقد سمح للفتيات أقل من 18 سنة المشاركة في مسابقة ملكة جمال مهرجان الورود بقلعة مكونة.
ويعتبر مهرجان الورود ثاني أقدم مهرجان بالمغرب، ويهدف للارتقاء بالورود العطرية، إنتاجا وتسويقا، من خلال تعبئة الموارد البشرية والمادية وتحفيز العاملين بهذا المجال، فضلا عن الاستفادة من فعالياته فى الترويج السياسي لجماليات الإقليم وقلعة "أمكونة" السياحية.
ويمثل مهرجان الورود حدثا وطنيا ودوليا مغربيا مهما فى التنشيط السياحي، ويسهم في تقوية الإشعاع الوطني والدولي لقلعة "أمكونة" خاصة والمغرب عامة من خلال مساهمته.
وتتحول قلعة "امكونة" بشكل خاص وإقليم تنغير بشكل عام طيلة أيام المهرجان إلى قبلة سياحية يقصدها السياح من كل بقاع العالم لمشاركة الساكنة المحلية احتفالاتها بالمنتجات المحلية من الورود والنباتات العطرية وعلى رأسها الورد العطري.
وشارك فى الدورة الأخيرة للمهرجان أكثر من 300 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة لعرض وتسويق منتوجاتهم بأروقة معرض الورود، وعمد المنظمون من خلال لجنة المعرض لهذه السنة، إلى تنويع المعروضات وإدماج سلاسل إنتاجية.
وشملت أنشطة المهرجان مسابقة تجويد القرآن الكريم، إضافة إلى الأنشطة الرياضية من سباق قلعة "أمكونة" على الطريق، وسباق ذوي الاحتياجات الخاصة، ودوري الورود في كرة القدم، والعدو الريفي وورش عمل في المسرح والرسم وأنشطة للأطفال، إلى جانب مسابقة فنية لصقل المواهب في مجال الغناء والكوميديا.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز