وزير خارجية البحرين: النظام الإيراني يتبنى سياسة إسقاط الدول ودعم الإرهاب

وزير خارجية البحرين قال إن حكام إيران يطمعون في الهيمنة على المنطقة، عبر تصدير ثورتهم ونشر أيديولوجيتهم المتطرفة

قال الشيخ خالد بن أحمد، وزير خارجية البحرين، السبت، إن النظام الإيراني يتبنى سياسة التخريب وإسقاط الدول ودعم الجماعات الإرهابية. 

• وزير خارجية البحرين: إيران ومليشيات حزب الله تعيث فسادا في سوريا
• وزير خارجية البحرين يؤكد دعم بلاده لتحالف عربي أمريكي لصد خطر طهران
  

وأشار وزير خارجية البحرين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن حكام إيران يطمعون في الهيمنة على المنطقة، عن طريق تصدير ثورتهم ونشر أيديولوجيتهم المتطرفة، منوها بأن مملكة البحرين تقف مع المغرب ضد المؤامرات الإيرانية ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية.

وشدد الشيخ خالد بن أحمد، على أن إيران هي مصدر الصواريخ التي تهدد أمن المنطقة، وتهدد الملاحة البحرية الدولية في مضيق هرمز وباب المندب، لافتا إلى أن المليشيات الانقلابية في اليمن المدعومة من طهران تطلق الصواريخ باتجاه السعودية وتهدد أمن المنطقة والممرات البحرية.

ولفت إلى أن البحرين تحرص على تفعيل أسس التحالف البناء الفعال، مثل التحالف الإسلامي العسكري، وتحالف دعم الشرعية في اليمن، وأنها ملتزمة بالمشاركة في تحالف دعم الشرعية باليمن، لمساعدة أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وبشأن الأزمة القطرية، أكد وزير الخارجية البحريني أن الدوحة تصر على سياستها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، وتقوم على نشر الإرهاب وتغذيته وإسقاط أنظمة الحكم الوطنية، وتابع قائلا: "ما زال يحدونا الأمل في أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نياتها".

وعن الأزمة السورية، أشار إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي بمشاركة فعالة، مع وجود دور عربي قوي، بما يضمن تمكين الدولة من فرض سيطرتها وسيادتها على جميع أراضيها، والتخلص من الجماعات الإرهابية بجميع أشكالها، خاصة تلك المدعومة من إيران كحزب الله وغيره.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية البحريني ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، مع عدم المساس بالوضع القانوني للقدس، وضرورة تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وفي كلمته، شدد أيضاً على دعم البحرين الجهود الرامية لإعادة بناء الدولة الليبية، وتوحيد مؤسستها العسكرية، لتكون قادرة على توفير الحماية والدفاع عن ليبيا والتصدي لكل أشكال الإرهاب، كما جدد دعوته بضرورة وقف التدخل الإقليمي في الشؤون الداخلية للعراق.

وفي نهاية الكلمة، أشاد وزير خارجية البحرين بالدور الكبير الذي تقوم به السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما تابعه الجميع خلال رعايتها لاتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا.