ورش قرائية للأطفال لدار الكتب والأرشيف الوطني الإماراتي
ينظم دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة سلسلة ورش عمل قرائية للأطفال
ينظم دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة سلسلة ورش عمل قرائية للأطفال من طلاب المدارس في أفرع مكتبات دار الكتب كافة في إمارة أبوظبي، سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة عام 2016 عامًا للقراءة، وقد انطلقت هذه السلسلة من ورش القراءة في 25 أبريل وتستمر لغاية 18 مايو 2016 في أوقات تم تحديدها مع المدارس المشاركة في هذه الورش.
وتهدف هذه الورش التي تتناول موضوعي التاريخ والهوية الوطنية إلى رفع مستوى الوعي لدى هذه الفئة من الطلاب الصغار بأهمية الهوية والإنتماء للوطن، وتخلل هذه الورش قراءة في 3 كتب صادرة عن الأرشيف الوطني، هي: "زايد من التحدي إلى الاتحاد"، "خليفة .. رحلة إلى المستقبل" و"قصر الحصن"، بالإضافة الى ورش قراءة لطلبة الروضة في كتاب "القائدان البطلان".
ويذكر أن "كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد" يتناول مولد الشيخ زايد وتعليمه ونشأته كما أنّه يوثق الحقبة التاريخية التي سبقت مرحلة تكوين الاتحاد عام 1971 وتحديدًا منذ عام 1946 عندما تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكم في مدينة العين، بينما يستعرض "كتاب خليفة رحلة إلى المستقبل" مولد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتعليمه وجهوده في التطوير والتمكين والبناء، وأمّا كتاب "قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي" فإنه يقدم جوانب من سيرة قصر الحصن نقطة انطلاق إمارة أبوظبي وتطورها، والذي ما يزال شاهدًا على إنجازات حكامها السابقين، وهو يعطي انطباعًا بالقوة والمنعة.
وتعمل هذه الورش على تعريف الطفل بتراث وطنه وثقافته وهويته بأسلوب شيّق يحاكي الإدراك الطفولي ويضيف إلى قاموسه اللغوي مزيدًا من المفردات والمصطلحات التي تعزّز البناء اللغوي لديه، ما يجعله محبًا للمعرفة، كما تنمي الورش القرائية الخيال لديه بما ينتج لنا طفلًا خلاقًا مبدعًا.
وقال عبدالله ماجد آل علي مدير إدارة المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة "تأتي شراكتنا مع الأرشيف الوطني من ضمن أولوياتنا التي اتخذناها هذا العام لتعزيز مبادرة عام 2016 عام القراءة، ولهذا نعمل في إطار سلسلة متكاملة للوصول إلى أفراد المجتمع كافة من مختلف الفئات العمرية، لذا فمرحلة الطفولة من أكثر المراحل التي تناسب تعليم الطفل وتكوين شخصيته وأفكاره وميوله.
ومن الضروري إعطاء هذه الفئة العمرية الصغيرة الأهمية الكبيرة، وقد اتخذنا من هذه الورش القرائية فرصة لتقديم أفضل محتوى للأطفال لتعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم وتعريفهم إلى مجتمعم ومراحل تكوينه، بطريقة سلسة ومحببة تصل إليهم، وتعلمهم معنى الهوية في هذه المرحلة العمرية الصغيرة".