مواجهة قطرية بنكهة آسيوية بين لخويا والجيش
المعركة بين لخويا والجيش القطريين تنتقل من الساحة المحلية إلى المسرح القاري، عندما يتواجهان غدًا في ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال آسيا.
تنتقل المعركة بين لخويا والجيش القطريين من الساحة المحلية إلى المسرح القاري، عندما يتواجهان الثلاثاء في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال آسيا.
ويستضيف لخويا، الطامح ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، المواجهة الأولى مع مواطنه على ملعبه، قبل أن ينتقل إلى ملعب الأخير في 25 مايو الحالي من أجل لقاء الإياب.
وستكون مواجهة الثلاثاء هي الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، بعد أن تبادلا الفوز في الدوري (2-صفر للجيش و3-صفر للخويا)، ثم في مسابقة كأس قطر حين فاز الجيش باللقب بعد فوزه على منافسه في النهائي 2-1، ونصف نهائي كأس الأمير حيث فاز لخويا 2-1 وتأهل إلى النهائي حيث يلتقي السد الجمعة المقبل.
وسيسعى لخويا جاهدا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الخروج فائزًا بنتيجة تريح أعصاب جمهوره قبل لقاء الإياب، معولًا على خبرته في المسابقة القارية الأم، إذ سبق له أن تأهل إلى ربع النهائي عامي 2013 و2015، في حين لم يسبق للجيش أن تأهل إلى ربع النهائي، وهو يخوض غمار الدور الثاني للمرة الثانية بعد عام 2003.
ومن المؤكد أن طموح الفريقين يتجاوز الدور ربع النهائي، بل يريد كل منهما تعويض إخفاق الدوري المحلي الذي ذهب لقبه للريان، وتكرار إنجاز السد الذي توج باللقب القاري عام 2011.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة قوية خاصة أن صفوف الفريقين مكتملة باستثناء غياب مهاجم لخويا محمد مونتاري للإصابة، لكن مدربه الجزائري جمال بلماضي يملك خيارات أخرى خاصة بوجود هداف الفريق التونسي يوسف المساكني، والكونغولي اليان ديوكو، ومن خلفهما العقل المفكر الكوري الجنوبي نام تاي، وكريم بوضياف.
وفي الجهة المقابلة، يعتمد مدرب الجيش الفرنسي صبري لاموشي على الثلاثي الهجومي الخطير المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق والدوري، والبرازيلي رومارينيو، والأوزبكستاني ساردور راشدوف.
وتأهل الجيش الى الدور الثاني بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن العين الإماراتي، فيما حل لخويا ثانيًا في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز