فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني وتشدد الرقابة على الحدود بعد حادث ستراسبورج
وزير الداخلية الفرنسي يعلن رفع مستوى التأهب الأمني وتشديد الرقابة على الحدود بعد حادث ستراسبورج.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوفر كستانر، رفع مستوى التأهب الأمني وتشديد الرقابة على الحدود بعد حادث ستراسبورج.
وقال كستانر في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بعد ليلة دامية شهدت مقتل 4 وإصابة 10 في هجوم مسلح بسوق عيد الميلاد بستراسبورج: إن منفذ الهجوم لا يزال طليقا، وأن 350 من عناصر الأمن يتعقبونه.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي أنه سيجري تشديد الإجراءات الأمنية في كل أسواق عيد الميلاد، مشيرا إلى أنه تم كذلك تشديد الرقابة على الحدود.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أنها أصابت المهاجم بعد محاصرته، وتبادلت إطلاق النار معه.
وتسبب الحادث في إغلاق البرلمان الأوروبي الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له، بعد تقارير عن إطلاق النار، ولم يتمكن أعضاء البرلمان الأوروبي والموظفون والصحفيون من مغادرة المبنى الذي كان يستضيف المئات خلال الهجوم.
وقال رئيس بلدية ستراسبورج رولان ريس لوكالة "فرانس برس": إنّ الهجوم أوقع "4 قتلى ونحو 10 جرحى، بينهم 3 أو 4 حياتهم في خطر".
وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس، إنّها قررت بعد تقييم الوضع فتح تحقيق في هذا الهجوم بتهم ارتكاب "جرائم قتل على علاقة بمشروع إرهابي وعصابة أشرار إرهابية إجرامية".
ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع ضغوط تتعرض لها الحكومة الفرنسية التي تواجه منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أسوأ موجة مظاهرات عرفتها البلاد منذ احتجاجات عام 1968.