4 قتلى بإطلاق نار وإغلاق البرلمان الأوروبي في ستراسبورج الفرنسية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقرر إرسال وزير داخلية البلاد إلى موقع حادث إطلاق النار.
أعلنت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، عن سقوط 4 قتلى و11 جريحا حالة بعضهم حرجة، إثر حادث إطلاق نار قرب سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورج الفرنسية.
وأكدت الشرطة الفرنسية إصابة مهاجم ستراسبورج بعد تبادل إطلاق النار معه.
وفتحت وحدة مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة الفرنسية تحقيقا في هجوم ستراسبورج.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مطلق النار في مدينة ستراسبورج يبلغ من العمر 29 عاما.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أنه تم التعرف على المهاجم، فيما انتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب.
ويتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من 3 أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة تحت اسم "السترات الصفراء".
وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال وزير داخلية البلاد كريستوف كاستانير إلى موقع حادث إطلاق النار.
وأوضح مسؤول في الرئاسة الفرنسية أنه جرى إبلاغ ماكرون بالحادث، لافتا إلى أنه يتابع التطورات.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" أن هناك "حدثا أمنيا خطيرا في ستراسبورج.. يتطلب من السكان البقاء في منازلهم".
وكتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل عبر حسابه على موقع "تويتر": "إطلاق نار في وسط ستراسبورج.. شكرا للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور".
بدورها، لفتت وكالة الأنباء الفرنسية الأنظار إلى أن البرلمان الأوروبي الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورج من بروكسل.