رئيس البرلمان الفنزويلي ينصب نفسه رئيسا.. وترامب يعترف به
الرئيس الأمريكي يدعو الدول الغربية إلى الاعتراف هي الأخرى بخوان جوايدو رئيسا لفنزويلا.
أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، الأربعاء، تنصيب نفسه قائما بأعمال "رئيس البلاد".
وعقب إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي تنصيب نفسه، قال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعترف بـ"خوان جوايدو" رئيسا للبلاد.
واعترفت البرازيل وأوروجواي وكولومبيا أيضا بـ"خوان جوايدو" قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا
ودعا الرئيس الأمريكي الدول الغربية إلى الاعتراف هي الأخرى بخوان جوايدو رئيسا لفنزويلا.
وصرح ترامب قائلا: "شعب فنزويلا عانى طويلا من نظام (مادورو) غير الشرعي".
وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "مادورو" بالتنحي جانبا لإفساح المجال أمام زعيم شرعي يعكس إرادة شعب فنزويلا.
ودعا بومبيو جيش فنزويلا وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية البلاد والأهالي.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون: إن شعب فنزويلا عبّر عن رأيه بشجاعة في وجه فساد النظام ونقص الغذاء والدواء وغياب سيادة القانون.
وهنأ لويس ألماجرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ومقرها واشنطن، الأربعاء، خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي.
وقال الماجرو: "تهانينا لخوان جوايدو، رئيس فنزويلا بالنيابة. نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد".
وحذرت الولايات المتحدة، الأربعاء، من أن "كل الخيارات" ستكون مطروحة إذا استخدم نيكولاس مادورو القوة في المواجهة مع قادة المعارضة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة للصحفيين: "إذا اختار مادورو وزمرته الرد بعنف، وإذا اختاروا إيذاء أي عضو من أعضاء الجمعية الوطنية.. فكل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة".
واحتشد الآلاف من مؤيدي ومعارضي "مادورو" في شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وقطع متظاهرون طرقا في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتأتي هذه المظاهرات في بلد يزداد اختناقا، بسبب الأزمة الاقتصادية، وهي العودة الأولى إلى الشارع بعد المظاهرات العنيفة التي أودت بحياة 125 شخصا في 2017.
وتحتج المعارضة على الولاية الجديدة لرئيس الدولة، وتتهم النظام بأنه مارس ضغوطا على الناخبين خلال انتخابات 20 مايو/أيار، وتشير إلى امتناع قوي عن التصويت.
ولا تعترف بهذه الانتخابات أيضا الولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي، الذي يأمل في إنشاء مجموعة اتصال دولية في فبراير/شباط لمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة، كما قالت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني.
وستعقد منظمة الدول الأمريكية التي يعتبر عدد كبير من أعضائها الولاية الثانية لمادورو غير شرعية، جلسة استثنائية الخميس لمناقشة "الأحداث الأخيرة في فنزويلا".