محمد بن زايد مرحبا بزيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر: تعزيز للأخوة والتعايش
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي
رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر "ببالغ السعادة نرحب بوصول ضيفي اﻹمارات العزيزين.. البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.. ازدهار المحبة والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة.. هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الإنساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء".
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي، وشدد على أن "الإمارات بقيادة خليفة ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفاً أساسياً في الحوار بين الحضارات والثقافات".
ولفت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن "ما يُكسب زيارة البابا وشيخ الأزهر رمزية خاصة أنها تأتي خلال عام 2019 الذي أعلنه رئيس الدولة عاما للتسامح لتؤكد دور الإمارات في نشر قيم التعايش بين الشعوب".
وصل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، مساء الأحد، إلى الإمارات، ليبدأ زيارة تاريخية هي الأولى لمنطقة الخليج العربي، والمقرر أن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.
ووصل أيضاً فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في وقت سابق مساء الأحد إلى الإمارات.
وتأتي زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، سلمها إلى فضيلته الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه مع الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.