اليماني: مخرجات ستوكهولم "الإنجاز الأول" للسلام منذ اندلاع أزمة اليمن

اليماني خلال إحاطة حول تطورات الوضع في اليمن بمؤتمر وارسو: الحكومة الشرعية لا ترى الفشل خيارا لاتفاق ستوكهولم

أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الخميس، أهمية مخرجات ستوكهولم باعتبارها الإنجاز الأول لكافة جهود السلام في البلاد منذ اندلاع الأزمة.

• اليماني: إيران تحاول السيطرة على اليمن لتهديد دول المنطقة وممرات الملاحة
• اليماني: فشل اتفاق السويد سينهي الحل السياسي للأزمة اليمنية

وقال اليماني، خلال إحاطة له حول تطورات الوضع في اليمن بمؤتمر وارسو، إن الحكومة الشرعية لا ترى الفشل خيارا لاتفاق ستوكهولم، والذي من شأنه تعزيز فرص بناء الثقة في حال قام الحوثيون بتنفيذ مقتضياته. 

وشكك في نوايا الحوثيين لتنفيذ الاتفاق أو الانخراط في عملية السلام؛ بسبب استمرارهم في حفر الخنادق وإرسال التعزيزات إلى الحديدة. 

وشدد الوزير اليماني على حاجة المجتمع الدولي للمزيد من الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية، ومن خلفها إيران للمحافظة على النسق العالي لجهود السلام، واستمراراً لضمان توصل مخرجات ستوكهولم إلى حل شامل للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث، والذي يحقق السلام المستدام في اليمن. 

ولفت إلى الدور المزعزع الذي تلعبه إيران بتدخلها في الشؤون اليمنية ودعمها مليشيا الحوثي لاختطاف الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وأشار اليماني إلى رؤية اليمن للخطر والتهديد الإيراني للأمم والسلام في منطقة الشرق الأوسط، والتي أبداها جليا للمجتمع الدولي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012. 

وأوضح أن خطر إيران في اليمن اليوم ينعكس في محاولتها لخلق نسخة لحزب الله تقوم بخطف الحياة السياسية وتمرر أجندات طهران في تهديد دول المنطقة وممرات الملاحة الدولية.  

وتمسك الوزير اليمني بأهمية توحيد جهود المجتمع الدولي للضغط على إيران للخنوع للسلام والتوقف عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة من خلال دعم الجماعات الخارجة عن الدول لزعزعة الأمن والاستقرار. 

وتطرق إلى الوضع الإنساني الذي تفاقمه تصرفات مليشيا الحوثي من خلال قطعها طرق إدخال المساعدات الإنسانية ومنع الأمم المتحدة من الوصول إلى مخزونها من الغذاء في صوامع البحر الأحمر، موضحا أن قرار وقف إطلاق في الحديدة لم يكن ليصمد حتى الآن بدون صبر وتمسك الحكومة والتحالف بخيار السلام.