انشقاق جنديين فنزويليين وهروبهما إلى البرازيل
جنديان عسكريان فنزويليان أعلنا انشقاقهما عن نظام الرئيس نيكولاس مادورو ولجوءهما إلى البرازيل، وسط تصاعد التوتر داخل البلد اللاتيني
أعلن جنديان عسكريان فنزويليان، الأحد، انشقاقهما عن نظام الرئيس نيكولاس مادورو ولجوءهما إلى البرازيل، وسط تصاعد التوتر بين رئيس البرلمان المعارض خوان جوايد والرئيس الفنزويلي.
وقال الكولونيل البرازيلي جورج فارس كنعان المسؤول في عملية "اوبيراسيون أكوجيدا" التي تستقبل المهاجرين القادمين من فنزويلا على الحدود بين البلدين إنه:" لجأ عسكريان فنزويليان إلى البرازيل مساء السبت".
وقال الضابط البرازيلي "كنا هنا عند مركز المراقبة التابع لعملية استقبال" في باكارايما على حدود فنزويلا "عندما جاء اثنان من أفراد الحرس الوطني الفنزويلي ليطلبا اللجوء".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان السلطات الكولومبية، في وقت سابق الأحد، أن 60 عنصرا أمنيا فنزويليا منشقين عن نظام الرئيس نيكولاس مادورو تمكنوا من الفرار إلى كولومبيا.
وكانت إدارة الهجرة الكولومبية، أعلنت السبت، فرار 4 عسكريين فنزويليين منشقين تمكنوا من الفرار، بعدما عبروا جسرين حدوديين مغلقين بأوامر من حكومة نيكولاس مادورو لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت في بيان أن هؤلاء العسكريين "فروا من ديكتاتورية نيكولاس مادورو"، دون تحديد رتبتهم العسكرية.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، وأنه سيطرد بعض الدبلوماسيين الكولومبيين بعد أن ساعدت جهود المعارضة لجلب مساعدات إنسانية للبلاد.
وقال مادورو في خطاب "لقد نفد الصبر.. لا أستطيع أن أتحمل الأمر بعد الآن، لا يمكننا الاستمرار في تحمل استخدام الأراضي الكولومبية في الهجمات على فنزويلا، ولهذا السبب قررت قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا الفاشية".
وأضاف الرئيس الفنزويلي أن السفير الكولومبي وموظفي القنصلية عليهم مغادرة فنزويلا في غضون 24 ساعة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز