أمريكا: سنواصل جهودنا لمنع إيران من إفساد العملية السياسية باليمن

الناطق باسم الخارجية الأمريكية "ناثان تك" يؤكد أن بلاده ستواصل جهودها لإفشال مؤامرات إيران الرامية لإفساد العملية السياسية في اليمن.

شدد الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية "ناثان تك" على أن بلاده ستواصل جهودها لإفشال مؤامرات إيران الرامية لإفساد العملية السياسية في اليمن.  

• السفير الأمريكي باليمن: أسلحة الحوثيين تهدد دول المنطقة 
• وزير يمني: مليشيا الحوثي تكثف من تجنيد الأطفال

وقال الناطق في تصريحات صحفية، الخميس: الولايات المتحدة تقف مع المؤسسات الشرعية اليمنية، ونعتقد أن من المهم أن يكون هناك جهود لمنع الحوثيين من إفساد العملية السياسية، وهناك جهود أمريكية مستمرة للضغط على النظام الإيراني ومنعه من عرقلة العملية السياسية.

وأضاف: نأمل بأن ينفذ الحوثيون اتفاق السويد بشكل كامل، ولا يتبعون طرفا أجنبيا مثل إيران التي تسعى لعرقلة جهود السلام في اليمن، خاصة أن الحوثيين يمثلون أحد أذرع إيران في المنطقة، والولايات المتحدة ستستمر في جهودها لمنع إيران من تخريب السلام.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، ألقى السفير الأمريكي لدى اليمن باللائمة على الحوثيين في تعثر تنفيذ اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة الرئيسي، مشيرا إلى إن أسلحتهم تمثل خطرا على دول المنطقة.

وقال السفير ماثيو تويلر في مؤتمر صحفي في مدينة عدن الجنوبية: إن "الولايات المتحدة تشعر بإحباط بالغ لما وصفه بمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات، ولم "نفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاقات الذي توصل إليها في محادثات سلام جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتجاوز الاتفاق الذي جاء تتويجا لمشاورات السويد في ديسمبر الماضي، الـ3 أشهر من عمره، لكنه لم يحقق أي نتائج جوهرية سواء على صعيد تثبيت وقف إطلاق النار، أو الانسحاب من الموانئ الثلاثة، أو فتح الممرات الإنسانية أمام قوافل الإغاثة.

وتحاول مليشيا الحوثي الالتفاف على الأمم المتحدة بتجزئة خطة إعادة الانتشار إلى عدة مراحل، وعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق السويد، وفيما تمضي بوضع العراقيل واحدة تلو الأخرى، تلقي باللوم على الوفد الحكومي باللجنة المشتركة.

ووجه المجتمع الدولي رسالة إنذار لمليشيا الحوثي بإعلانها كطرف معرقل لاتفاق ستوكهولم في حال استمرت في وضع العراقيل أمام تنفيذ بنود الاتفاق.