انتصارات واسعة للجيش اليمني بالضالع.. ومقتل وإصابة 130 حوثيا
قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت هجمات خاطفة على مليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع، شملت أكثر من محور قتالي
حققت قوات الجيش اليمني، الإثنين، انتصارات واسعة في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، وكبدت مليشيا الحوثي أكثر من 130 قتيلا وجريحا بينهم قيادات ميدانيون.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت هجمات خاطفة على مليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع، على أكثر من محور قتالي في "دمت" و"مريس" و"العود".
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على الخط العام الرابط بين مديرية دمت (شمالي الضالع)، ومديريتي النادرة والسدة، في محافظة إب وسط البلاد.
ووفقا للمصدر، فقد شنت قوات الجيش الوطني هجوما معاكسا، ردا على عدة هجمات لمليشيا الحوثي الانقلابية، على مواقع بيت اليزيدي و"الحريوة"، و"القدم"، و"معرش"، و"الأثلة".
وأفشلت قوات الجيش الوطني تلك الهجمات، وتمكنت من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل "حدة"، والسيطرة عليها، وقطعت خطوط إمدادها التي حاولت التسلل من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وأسفرت معارك دمت عن مقتل 30 عنصرا حوثيا، بينهم القيادي الميداني المدعو علي مسعد الأسمر، وجرح 20 آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وفي منطقة "مريس" بذات المحافظة، أفشلت قوات الجيش الوطني هجوما لمليشيا الحوثي الانقلابية، على شعب "الغراء"، المحاذي لجبل الشامي، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا حوثيا، بينهم قيادات ميدانيون، وجرح 10 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.
وفي جبهة "العود" قتل 40 عنصرا حوثيا بينهم القياديان أبو مسلم الكحلاني، وهادي السراجي، وجرح 15 آخرون، بينهم مشرف المليشيا في الجبهة المكنى "أبو مختار" أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة "بيت الشوكي" غربي مديرية قعطبة.
وأفشلت قوات الجيش الوطني محاولة المليشيا وأجبرتها على التراجع والفرار، باتجاه مديرية النادرة في محافظة إب.