ترامب يعترف رسميا بـ"سيادة إسرائيل" على الجولان المحتل
الرئيس الأمريكي، وقع مرسوما رئاسيا للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مرسوما رئاسيا للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وأضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترامب في 21 مارس / آذار حيث قال: "حان الوقت بعد 52 عاما أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".
بنس: ترامب سيعترف بـ"سيادة إسرائيل" على الجولان المحتل
واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراضٍ سورية محتلة.
ورفضت سوريا تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدة عزمها على تحريرها بكل الوسائل المتاحة وعودتها إلى كنف الوطن.
وتقع مرتفعات الجولان بين نهر اليرموك جنوباً وجبل الشيخ موسى شمالاً، حيث اتخذت الهضبة مستقراً لها ببلاد الشام، وظلت تابعة لمحافظة القنيطرة إدارياً، واستمرت شهرتها باسم "الهضبة السورية" عربياً وأوروبياً.
واكتسبت الهضبة موقعها المميز لكونها تطل على بحيرة طبرية غرباً ووادي الرقاد شرقاً، وامتدادها حتى الحدود السورية-الأردنية، فضلاً عن بعدها إلى الغرب عن العاصمة دمشق بـ60 كيلومتراً فقط.
وتقدر المساحة الإجمالية لهضبة الجولان بـ1860 كم2، وتمتد على مسافة 74 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كيلومتراً.
ولما يزيد على الـ51 عاماً ظلت هضبة الجولان واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع حرب 5 يونيو/حزيران 1967، بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن.
وبعد توقف القتال على الجبهتين المصرية والأردنية، في 9 يونيو/حزيران من العام نفسه، أي بعد 4 أيام من الحرب، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجولان، واحتل 1260 كم2 من مساحة الهضبة بما في ذلك مدينة القنيطرة.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA=
جزيرة ام اند امز