الأمم المتحدة: موقفنا من الجولان السورية لم يتغير
مجلس الأمن تبنى بالإجماع عام 1981 قرارا يعلن أن قرار إسرائيل "فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل".
ذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس "واضح في قوله إن وضع الجولان لم يتغير"، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الهضبة الاستراتيجية.
وقال دوجاريك "سياسة الأمم المتحدة بشأن الجولان انعكست في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإن تلك السياسة لم تتغير".
وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع عام 1981 قرارا يعلن أن قرار إسرائيل "فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولا أثر قانونيا له على الساحة الدولية".
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مرسوماً رئاسياً يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وأضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترامب في 21 مارس/آذار؛ حيث قال: "حان الوقت بعد 52 عاماً أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".
واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
ورفضت سوريا تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدة عزمها على تحريرها بكل الوسائل المتاحة وعودتها إلى كنف الوطن.
وتقع مرتفعات الجولان بين نهر اليرموك جنوباً وجبل الشيخ موسى شمالاً؛ حيث اتخذت الهضبة مستقراً لها ببلاد الشام، وظلت تابعة لمحافظة القنيطرة إدارياً، واستمرت شهرتها باسم "الهضبة السورية" عربياً وأوروبياً.