المسماري: إرهابيون يقاتلون مع السراج وقواتنا تسعى لحماية سكان طرابلس

شدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، على أن هدف الجيش خلال معركة تطهير العاصمة طرابلس من الإرهابيين، هو الحفاظ على حياة السكان وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن الجيش ملتزم بقواعد الاشتباك والقانون الدولي.

وقال اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة، إن "قواتنا تواصل عملية تحرير ليبيا من الجماعات الإرهابية، وتطارد الجماعات التي هاجمت قاعدة تمنهنت الجوية جنوب البلاد، وتمكنت من القضاء على 15 إرهابيا منهم".

وأضاف: "سيتم إنشاء مطار مدني في قاعدة تمنهنت لخدمة سكان الجنوب الليبي، وهو غير مخصص للأعمال العسكرية".

اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية - أرشيفية

وحول العمليات في طرابلس، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أنها تتقدم بسلاسة وثبات، والأمن مستتب في مدينة غريان.

واتهم اللواء المسماري رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بالاستعانة بإرهابيين للقتال ضمن صفوف مليشياته لمواجهة الجيش الوطني الليبي، مشيرا إلى نقل عناصر من جبهة "النصرة" الإرهابية في سوريا عبر تركيا إلى جبهات القتال في طرابلس.

وكشف النقاب عن أن "الجيش الوطني لديه أسرى تشاديين من مليشيات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق"، مؤكدا أن الجيش سيقضي على تنظيم الإخوان الإرهابي في آخر معاقله في ليبيا.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن طائرات تابعة لمليشيات طرابلس قصفت أهدافا مدنية، مهددا بأن "عهد الاعتداءات غير المحاسب عليها قد ولَّى".

ويخوض الجيش الوطني الليبي اشتباكات مع المليشيات والجماعات التابعة للإخوان، منذ إعلانه عن عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة من تلك التشكيلات في 4 أبريل/نيسان الجاري.

وتأتي تلك العملية إثر عمليات أخرى مشابهة أطلقها منذ عام 2014 لتطهير مدن بنغازي ثم درنة والهلال النفطي (شرق) ثم الجنوب الليبي من جميع التشكيلات المتطرفة والمسلحة خارج نطاق القانون.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية".