الاتصال الهاتفي الذي استقبله الرئيس المصري من المستشارة الألمانية تناول عددا من الملفات، في مقدمتها وضع ليبيا والتطورات بالسودان.
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على موقف مصر الساعي لوحدة واستقرار ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار الشرق الأوسط.
- السيسي لحفتر: ندعم مكافحة الإرهاب بليبيا
- السيسي يبحث بواشنطن أوضاع الاقتصاد وتمكين المرأة مع "لاجارد وإيفانكا"
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي استقبله الرئيس المصري من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإثنين، تناول استعراض عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، وتطورات الأوضاع في السودان.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد موقف مصر الساعي لوحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وهي الجهود التي تساهم في تلبية طموحات الشعب الليبي في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة.
ومن جانبها، أكدت المستشارة ميركل تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار، واتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته.
وحول السودان، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تدعم خيارات الشعب السوداني استناداً إلى موقفها الثابت بالاحترام الكامل لسيادته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه.
وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، تناول الاتصال بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات، حيث أكدت "ميركل" حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر، وأعرب الرئيس المصري عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.