"العسكري" السوداني: نقترب لحل شامل ولم ندعُ لفض الاعتصام
المتحدث باسم المجلس العسكري أكد أن الرؤى التي قدمتها الأحزاب السياسية تم استكمال دراستها، وأنه سيتم عرضها على الرأي العام لاحقا.
أشاد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الإثنين، بالاجتماع مع قوى الحرية والتعبير، مؤكدا أنه على وشك الوصول لحل شامل ومُرضٍ لجميع الأطراف.
وقال الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، المتحدث باسم المجلس العسكري، إنه تم التفاوض مع لجنة قوى إعلان الحرية حول النقاط الخلافية.
- تجميد عمل النقابات والاتحادات المهنية في السودان
- النيابة السودانية تحجز أراضي 101 إخواني من قيادات النظام السابق
وأضاف كباشي، خلال مؤتمر صحفي، أن الرؤى التي قدمتها الأحزاب السياسية تم استكمال دراستها، وأنه سيتم عرضها على الرأي العام لاحقا.
وفيما يخص المجلس السيادي، قال المتحدث باسم المجلس العسكري إن جلسة النقاش السبت الماضي مع لجنة قوى إعلان الحرية والتغيير كانت بخصوص المجلس السيادي فقط، وكان هناك مقترح لأن يتكون من 7 عسكريين و3 مدنيين، ولكن قوى الحرية والتغيير رأت أن يتكون من 8 مدنيين و2 عسكريين.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري أن قوى إعلان الحرية والتغيير ستقدم رؤيتها كاملة للمجلس، الثلاثاء المقبل، مؤكدا أن كل السلطة التنفيذية ستكون مدنية، والضرورة هي التي تقتضي أن تكون القوات المسلحة في المجلس السيادي.
وعن الشارع السوداني، قال كباشي إنه تم خلال اجتماعات اليومين الماضيين مع قوى الحرية والتغيير، التأكيد على ضرورة عودة الحياة الطبيعية ومواجهة الانفلات الأمني.
وأضاف المتحدث باسم المجلس العسكري أن لجنة قوى الحرية والتغيير وافقت على فتح مسارات القطار بدءا من اليوم، مشيرا إلى أن قطع مسارات القطارات يمس أمن وسلامة السودانيين بالكامل.
وأكد كباشي أن المجلس العسكري الانتقالي لم يدعُ إلى فض الاعتصام أو أي تجمع بالقوة.