"الحرية والتغيير" في السودان: نستعد لإضراب سياسي عام وعصيان مدني شامل
قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية تدعو المتظاهرين للتمسك بسلاح السلمية الذي يعتبر أقوى الأسلحة التي زعزعت عرش الطغاة.
دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية المتظاهرين للتمسك بسلاح السلمية الذي يعتبر أقوى الأسلحة التي زعزعت عرش الطغاة، مناشدة أهالي مدينة نيالا والمناطق المجاورة في دارفور للخروج للشوارع لاستعادة اعتصامهم الباسل أمام مقر الفرقة ١٦ مشاة.
- قوى الحرية والتغيير في السودان: نرفض أي حديث عن تعليق الاعتصام
- "قوى الحرية والتغيير" بالسودان: لم نتفق على تشكيل مجلس سيادي حتى الآن
وقالت القوى السودانية في بيان، السبت: إن اعتصاماتنا ستتواصل وسيعزز الثوار أدوات النضال السلمي بالإعداد والتحضير لإضراب عام وعصيان مدني شامل"، محذرة فلول النظام السابق ومليشياته من مغبة التعدي على الثوار.
وأضافت القوى: "إن ما حدث في مدينتي نيالا وزالنجي في دارفور من فض بقايا النظام السابق للاعتصام السلمي، تهديد خطير للثورة ومكتسباتها، ونحن نرفضه وندينه، خاصة أنه يعيدنا إلى المربع الأول".
وتابعت: "أن فلول النظام البائد وجيوبه في أجهزة الدولة لا تزال قابضة على السلطة وتحاول سرقة جوهرتها الثمينة المتمثلة في سلميتها، وما اعتادت عليه عناصره من تمييز وزرع فتن وافتعال عنف لن يثنينا عن عزمنا في الوصول بهذه الثورة إلى أهدافها بسلمية وإباء، فالسلمية هي ما أثبتت قوتها وصدق أهدافها".
وشددت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان على أن "عملية فض الاعتصام في مدينة نيالا بالقوة، وإرهاب الثوار المعتصمين، لن يوقف ثورتنا بل يزيدها اشتعالا، والنار التي تحاول مليشيات النظام البائد إشعالها ستزيد الضوء لإنارة الطريق، واستهداف ثوار نيالا وزالنجي سيحفزنا إلى المزيد من المقاومة حتى إنجاز كافة أهداف الثورة".
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز