فرنسا تحذر إيران من التصعيد وتدعوها إلى احترام جميع التزاماتها بالاتفاق النووي ومعاهدات حظر الانتشار النووي.
دعت فرنسا إيران، الأربعاء، إلى احترام جميع التزاماتها بالاتفاق النووي ومعاهدات حظر الانتشار النووي، محذرة إياها من التصعيد.
- ترامب يوسع دائرة العقوبات على إيران لتشمل حظر تصدير المعادن
- الحكومة الألمانية: أي انتهاك للاتفاق النووي من إيران غير مقبول
وقالت فرنسا إنها مصممة على ضمان أن يظل الاتفاق مطبقا بالكامل.
وقال مساعد للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنه "من المهم تجنب أي عمل من شأنه الحيلولة دون الوفاء بالتزامات الأطراف التي تضمنها الاتفاق، أو (أي عمل) يتسبب بتصعيد".
ولم تستبعد وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن يفرض الأوروبيون عقوبات على إيران إذا لم تفِ بالتزاماتها.
وقالت في تصريح لقناة "بي إف إم" التلفزيونية وإذاعة مونتي كارلو: "هذا يندرج ضمن الأمور التي ستتم دراستها".
وكانت إيران قررت تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، في ظل تشديد الولايات المتحدة من عقوباتها على نظام طهران.
ويأتي تصعيد إيران في لهجتها العدائية بالتزامن مع مرور عام كامل على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 8 مايو/أيار 2018.
ورغم إعلان أوروبا أنها ستضطر إلى إعادة فرض عقوبات على طهران حال انتهكت الاتفاق النووي الإيراني، أبلغت إيران، الأربعاء، سفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة حذرت أوروبا من التعامل مع طهران والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بتوسعة العقوبات المفروضة على إيران نتيجة برنامجها النووي، يشمل عقوبات على قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، كما يحرم طهران من عائدات تصدير المعادن التي قد تنفقها على برنامجها النووي.
وأضاف ترامب أن الفترة المقبلة ستشهد فرض مزيد من العقوبات على إيران ما لم تعلن عن تعديل سلوكها جذريا، مؤكدا أن العقوبات الجديدة تمثل رسالة تحذير لباقي الدول من مغبة السماح بوصول صادرات المعادن الإيرانية إلى موانئها.
وأوضح ترامب أن إيران كانت تستطيع في ظل الاتفاق النووي تمويل الإرهاب وتطوير صواريخها الباليستية وافتعال صراعات في المنطقة.
وأشاد ترامب بخطواته الجادة ضد طهران والتي منعتها من تمويل حملتها الإرهابية في المنطقة، فضلا عن الركود الاقتصادي الذي تواجهه.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg
جزيرة ام اند امز