بومبيو: "من الممكن جدا" أن تكون إيران وراء اعتداءات الخليج

بومبيو يقول إنه بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي وشكل هذه الهجمات، يبدون أنه من الممكن جدا أن تكون إيران وراءها.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،الثلاثاء، إنه "من الممكن جدا" أن تكون إيران مسؤولة عن تخريب المصالح النفطية الخليجية.

وتابع القول: "بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي وشكل هذه الهجمات، يبدون أنه من الممكن جدا أن تكون إيران وراءها".

• وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الأركان يقدمان إحاطتهما للكونجرس حول إيران

وكشف وزير الخارجية الأمريكي أنه سيتوجه إلى الكونجرس لأجري محادثات جادة مع النواب حول 40 عاما من العدوان الإيراني غير المبرر.

وقال بومبيو: "سأتحدث في الكونجرس حول الخطوات الحكيمة التي اتخذناها لمنع العنف، وحماية مصالح الأمريكيين وتقديم الدعم للشعب الإيراني".

وتسود أجواء توتر بالمنطقة عقب الاعتداء على ناقلات نفط بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، وكذلك استهدف محطتي ضخ لخط أنابيب البترول السعودي "شرق – غرب" بطائرات من دون طيار.

ودفعت الولايات المتحدة، مؤخرا بحاملة طائرات وقاذفات بي 52 الاستراتيجية وصواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط، رداً على ما قالت إنه تهديد إيراني ضد مصالحها في المنطقة، دون الكشف عن طبيعة تلك التهديدات.

وكان ماك ثورنبيري الرئيس الجمهوري للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، قد قال إنه "مقتنع" بوجود سبب للقلق حيال الأنشطة الإيرانية الأخيرة، موضحًا أن المعلومات والتحذيرات التي تم جمعها تثير قلقًا أكبر من الأنشطة والمضايقات الإيرانية المتواصلة في الخليج العربي والمنطقة المحيطة".

والخميس الماضي، أكد الرئيس الأمريكي أنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.

يشار إلى أن ترامب، هدد، باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إيران في حال عدم تغيير سلوكها، بحسب ما أكده البيت الأبيض.   

وشددت واشنطن من العقوبات المفروضة على طهران، كما تم تصنيف مليشيا الحرس الثوري كمنظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.  

وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو/أيار الجاري، تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.  

في اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني، وأعلن البنتاجون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة الطائرات العملاقة "لينكولن" لردع أي هجوم إيراني محتمل.