كلوب: هدف إشبيلية الأول غيّر مسار المباراة وسنتعلم من أخطائنا
الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي عقب خسارة فريقه للقب الدوري الأوروبي يؤكد أن الهدف الأول لإشبيلية غيَّر مسار المباراة تمامًا
أكد مدرب ليفربول الإنجليزي، الألماني يورجن كلوب، عقب خسارة فريقه للقب دوري أوروبا لكرة القدم أمام إشبيلية الإسباني بنتيجة (1-3) اليوم بمدية بازل السويسرية، أن "الهدف الأول الذي أحرزه إشبيلية غيَّر مسار المباراة تمامًا".
وانتقد المدرب الألماني في ذات الوقت أداء حكم اللقاء مؤكدًا أن ناديه يستحق ركلتي جزاء لم يحتسبهما، وهو الأمر الذي كان سيغير الأمور "عندما تنهي الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد بدلا من هدف واحد".
وقال كلوب خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء "لم يتم احتساب قرارات لصالحي في مباراة نهائية من قبل، على الرغم من أننا سنلعب مباريات نهائية أخرى ومن الممكن أن يحدث هذا الأمر".
وحول النهائيات الخمسة التي خاضها المدرب الألماني وخسرها جميعًا، قال "هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة"، مضيفا في الوقت ذاته أن "الله لم يضع في طريقه العقبات من أجل أن يخسرها".
وتعد هذه هي المباراة النهائية الثانية التي يخسرها كلوب هذا الموسم مع الريدز، حيث إنه فقد لقب كأس الرابطة الإنجليزية (كابيتال وان) أمام مانشستر سيتي بالركلات الترجيحية.
كما أن كلوب سبق له وأن خسر أيضًا نهائيي كأس ألمانيا عندما كان مدربًا لبروسيا دورتموند، فالأول كان في موسم 2013-2014 أمام بايرن ميونخ بنتيجة (0-2)، والثاني في موسم (2014-2015) أمام فولفسبورج بنتيجة كبيرة (1-3).
أما المرارة الأكبر فكانت عندما بلغ نهائي دوري الأبطال لموسم (2012-2013) قبل أن يخسر اللقب لحساب العملاق البافاري بنتيجة (2-1).
وأردف "ستتضح الأمور أمامنا غدا أو في غضون أسبوع فيما يتعلق بالهزيمة وبالتأكيد سنتعلم من أخطائنا. لن نلعب الموسم المقبل في أي بطولة أوروبية وسيكون لدينا وقت كافي من أجل التدرب".
واختتم كلوب تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق يملك العديد من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم "مستقبل باهر".
وبهذه الخسارة، يفشل الريدز في إنهاء صيام دام 11 سنة عن التتويج بأي لقب أوروبي، عندما فاز بلقبي دوري الأبطال وكأس السوبر في عام 2005، ليغيب بذلك عن البطولات القارية في الموسم المقبل بإنهائه الدوري الإنجليزي هذا الموسم في المركز الثامن.
في المقابل، يحفر إشبيلية اسمه بأحرف من نور في تاريخ هذه البطولة بعدما حقق رقمين قياسيين بالتتويج باللقب للعام الثالث على التوالي والخامس في تاريخه بعد أعوام (2006 و2007 و2014 و2015 و2016)، وهو اللقب الثالث على التوالي أيضا للمدرب أوناي إيمري الذي يعد الأول بين المدربين الذي يحقق هذا الإنجاز.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز