واشنطن تدرس "الخيار العسكري" ضد إيران
وزير الخارجية الأمريكي قال إن واشنطن تدرس جميع الخيارات في التعامل مع إيران ومنها الخيار العسكري.
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، إن واشنطن تدرس جميع الخيارات في التعامل مع إيران ومنها الخيار العسكري بعد هجومها على ناقلتي للنفط في بحر عمان.
- بومبيو: استخباراتنا تملك أدلة ضلوع إيران في هجمات خليج عمان
- واشنطن: معلوماتنا ترجح تورط إيران في حادث خليج عمان
وأضاف في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" على قناة "سي بي إس"، أن إيران هاجمت ناقلات النفط لأنهم ليس بوسعهم بيع نفطهم بسبب العقوبات المفروضة عليهم، قائلا: "لا أحد يشكك في بياناتنا التي تثبت أن طهران ضالعة في الهجوم".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن تتبنى مجموعة من السياسات التي ترمي إلى إجبار إيران على التصرف كدولة طبيعية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لديها السلطة القانونية لمواجهة طهران، وسيظل معها الحق دائما في الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة.
وأكد أن الإدارة الأمريكية مستعدة للاضطلاع بمهمتها لضمان حرية الملاحة، ولضمان أن يظل مضيق هرمز مفتوحا، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي في المقابلة مع قناة "سي بي إس" المجتمع الدولي ودول العالم للاتحاد من أجل مواجهة الخطر الإيراني.
وفي وقت سابق الأحد، أكد بومبيو في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، أن مخابرات بلاده لديها العديد من الأدلة التي تثبت ضلوع إيران في الهجوم الأخير على ناقلتي النفط في بحر عمان.
وأضاف أن إيران شنت الهجمات الأخيرة على ناقلتي النفط في بحر عمان بهدف إعاقة حركة الملاحة في مضيق هرمز، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان حرية الملاحة.
وأوضح أن هدف الولايات المتحدة من حملة الضغط على إيران هو منعها من امتلاك أسلحة نووية وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت واضحة منذ البداية في هذا الشأن.
وتعرضت ناقلتان، في وقت سابق الخميس، لهجوم في خليج عمان؛ الأولى ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، والأخرى اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما.
وتأتي الهجمات التي وقعت على بعد حوالي 45 كم (25 ميلاً) قبالة الساحل الإيراني، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.