الصحافة المغربية تهاجم كاظم الساهر.. وتهدد بمقاطعة حفلته

أزمة عنيفة تنشب بين الصحافة المغربية والفنان العراقي كاظم الساهر قبل إحياء حفله الغنائي في مهرجان "موازين".. ما الحكاية؟

لم تكد تمر أيام على استياء الصحافة المصرية من الفنانة ماجدة الرومي، التي ستحيي حفلا خيريا في القاهرة عند سفح الهرم، الجمعة، واتهامها بإهانة الصحافة المصرية لرفضها إعطاء مقابلات مع القنوات الفضائية عند وصولها إلى المطار والمطالبة بمقاطعة حفلها، حتى تعرض الفنان كاظم الساهر لموقف مشابه، الأربعاء، في المغرب، حيث عقد مؤتمرا صحافيا مفاجئا ودون سابق إنذار للإعلان عن مشاركته في الدورة الـ15 من مهرجان موازين.

 وتمت دعوة عدد محدد من الصحافيين في حين تم تجاهل بقية الصحف الأخرى، الأمر الذي اعتبرته الصحافة المغربية إهمالا متعمدا وصريحا من قبل الفنان الذي يكن له الشعب المغربي محبة كبيرة.

رغم ان المؤتمر الذي أثار المشكلة، لا علاقة لكاظم الساهر به، الا ان اللوم وقع عليه،  وخرجت اصوات مطالبة بمقاطعة حفله الغنائي.
وذكرت كثير من المواقع الالكترونية المغربية انه تم منع الصحافة المغربية من حضور حفل كاظم الساهر وتغطيته او تصوير الحفل، في حين يسمح للصحافة العربية القيام بذلك، الأمر الذي اعتبره المغاربة إهانة متعمدة للصحافة المحلية  من قبل منظمي الحفل.

ووصل الأمر إلى انتقاد الساهر وإجاباته خلال المؤتمر عندما سئل عن الأغنية المغربية، والربط بينها وبين الأكل المغربي، فالساهر الذي قال إنه يتمنى أن يغني الأغنية المغربية وأن يجد الكلمات المناسبة ليقدمها، وإن لم يجد كلمات مغربية سيكتب هو بنفسه الكلمات.

وسخر البعض من أقواله مؤكدين أن الفن المغربي والتراث المغربي سيظل حاضرا سواء غناه كاظم الساهر أم لا.

وكان الساهر صرح خلال المؤتمر بأنه يكن محبة للمغرب، ووصفه بأنه "وطن"، وأشاد بنجوم المغرب، وتحديدا أسماء لمنور، التي وصفها بأنها من أهم الأصوات العربية، وأشاد بنجاة رجوى التي كانت ضمن فريقه في برنامج "ذا فويس"، وطالب بمشاركتها معه على المسرح يوم الجمعة.

كاظم تحدث أيضا عن حصوله على الجنسية المغربية مؤخرا، فقال إنه لم يطلب الحصول عليها من قبل، لكنه اعتبر الحصول عليها "شرفا كبيرا" له.