إثيوبيا توقف 56 عضوًا بحزب سياسي إثر انقلاب أمهرة الفاشل
السلطات الإثيوبية تعلن توقيف 56 شخصا ينتمون لأحد الأحزاب السياسية؛ على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة
أعلنت السلطات الإثيوبية، الخميس، توقيف 56 شخصا ينتمون لأحد الأحزاب السياسية؛ على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة بإقليم أمهرة شمالي البلاد.
والسبت، اقتحمت مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية مكتب رئيس إقليم أمهرة، وبالتوازي اقتحمت مجموعة أخرى مكتب مستشاره.
وتسارعت وتيرة الأحداث بشكل كبير، وخلال الساعات الأولى من فجر الأحد قُتل رئيس إقليم أمهرة ومستشاره في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى كانت تحاصر مقر الولاية من الخارج.
كما قطعت خدمة الإنترنت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بالإقليم الإثيوبي، ولم تسلم عاصمة الولاية "بحر دار" من العنف، إذ استمر إطلاق النار لمدة 4 ساعات ثم توقف.
وفي التوقيت نفسه قتل الجنرال المتقاعد "جيزاي ابيرا"، ورئيس الأركان الإثيوبي "سيري مكونن" أثناء وجودهما في منزل الأخير في أديس أبابا، على يد حارسه الشخصي.
وتتهم الحكومة الإثيوبية أسامنيو تسيجي قائد الأمن السابق في أمهرة بالتخطيط للهجمات التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان وجنرال آخر على بعد نحو 804 كيلومترات من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، "جهات مأجورة" (لم يحددها) بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة.
والإثنين الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، القبض على العميد تفرا مامو، قائد القوات الخاصة في إقليم أمهرة؛ لتورطه في محاولة الانقلاب ومقتل أسامنيو تسيجي متأثراً بجراح أصيب بها خلال ملاحقة أمنية له.