"الحرية والتغيير" بالسودان تتسلم مقترحات الوساطة الإثيوبية
"الحرية والتغيير" أكدت موافقتها في وقت سابق على إعلان المبادئ مع إبداء بعض الملاحظات.
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الخميس، تسلمها مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية- الإثيوبية المشتركة، للتوافق مع المجلس العسكري الانتقالي على أساس إعلان المبادئ.
- رئيس الأركان السوداني: لن نفرط في أمن واستقرار البلاد
- "المهدي" يدعو لعدم التصعيد بالسودان وانتظار وساطة إثيوبيا
وأقرت "قوى التغيير" بموافقتها في وقت سابق على إعلان المبادئ مع إبداء بعض الملاحظات، بحسب بيان صادر عنها.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، يقود رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جهود وساطة لرأب الصدع بين المجلس العسكري والمعارضة، في خطوة وصفت بأنها "أفضل فرصة لعودة الأطراف السودانية لمائدة الحوار".
وقالت القوى إنها تدرس في الوقت الحالي المقترح المقدم من الوسطاء الأفارقة والإثيوبيين.
ويسود خلاف بين الجانبين حول ما إذا كان المجلس السيادي، الذي سيحكم السودان حتى إجراء الانتخابات، سيقوده مدنيون أم الجيش.
ودعا رئيس حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، الأربعاء الأطراف السياسية في بلاده إلى عدم التصعيد، وانتظار ما تؤول إليه الوساطة الإثيوبية.
وحث المجلس العسكري الانتقالي على عدم تشكيل حكومة من جانب واحد، وانتظار ما ستفضي إليه المبادرة الإفريقية الإثيوبية الموحدة.
وأرجع المهدي التأخير في التوصل لاتفاق مع المجلس العسكري إلى تباين الآراء والمواقف داخل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، لكونها تضم أحزابا يمينية ويسارية ووسطية.
وفي 11 أبريل/نيسان الماضي، عزل الجيش الرئيس عمر البشير، بعد احتجاجات في الشوارع دامت 16 أسبوعاً ضد حكمه الذي استمر 30 عاماً.