الجيش الليبي: المليشيات نفذت إعدامات جماعية بغريان بأوامر السراج
الجيش الليبي قال إنه فقد 43 شهيدا في غريان بعد الهجوم الأخير الذي شنته المليشيات على المدينة.
قال الجيش الليبي، الجمعة، إن المليشيات التي تقاتل في غريان نفذت عمليات إعدام جماعية بأوامر من رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق فايز السراج.
وأكد اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي ببنغازي، أن الجيش الليبي فقد 43 شهيدا في غريان بعد الهجوم الأخير الذي شنته المليشيات على المدينة.
وقال المسماري، إن قوات الجيش تصدت لمحاولة فاشلة لاقتحام منطقة السبيعة من قبل المليشيات الإرهابية.
وأضاف، أن المليشيات الإرهابية فشلت في استهداف مطار طرابلس الدولي ولم يسفر ذلك عن خسائر من جانب قوات الجيش.
وأدانت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي بأقصى عبارات الشجب والتنديد جرائم الحرب والانتهاكات ضد الإنسانية، التي ترتكبها العصابات الإرهابية والمليشيات الإجرامية في طرابلس.
وقالت اللجنة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن مجرم الحرب أسامة الجويلي -بتعليمات من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، ونائبه المدعو محمد عماري زايد، وحكومته غير الدستورية- استغل حالة الأمن والأمان الذي عاشته المناطق المحررة ومنها مدينة غريان تحت حماية الجيش الليبي للتنكيل بالمواطنين.
وأوضح البيان أن الجيش الليبي دخل لمدينة غريان بناء على اتفاق الدخول السلمي للمدينة، بالترتيب مع مشايخ المدينة وأعيانها.
وقال البيان إن "الخونة نكثوا بالعهود وغدر أصحاب النفوس الضعيفة بعد أن اشتراهم مجرم الحرب أسامة الجويلي بأموال الليبيين في المصرف المركزي، بتدبير من مجرم الحرب عضو تنظيم القاعدة المدعو محمد عماري زايد، الذي عاثى في مدينة غريان فسادا وتقتيلا وتنكيلا لإعلانها دعم الجيش الليبي".
وكشف البيان أن المليشيات الإجرامية نفذت عمليات تخريبية بغطاء جوي تركي أمدها به مجرم الحرب رجب أردوغان، عن طريق غرفة عمليات تركية تعمل في طرابلس، وتواطؤ وتعاون من طرف شركة ليبيا للاتصالات التقنية، التي تحولت إلى وكر للتجسس وقطع الاتصالات والتصنت والتخابر لصالح تركيا.
وأشار البيان إلى أن المليشيات قامت بتقتيل الأسرى ودهسهم أحياء بالسيارات، والتنكيل بمن نجى منهم، ووصلت أذيتهم لقتل الجرحى الموجودين في مستشفى غريان بدم بارد، كما منعوا إخلاء المصابين وإسعافهم، بل قطعوا الطريق على سيارات الإسعاف وأنزلوا منها المصابين ونكلوا بهم وقتلوهم في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ترتكبها المليشيات.
ونوه البيان إلى أن المليشيات في -نوع من الخسة- ألبست المهاجرين غير الشرعيين ملابس عسكرية غصباً في أحد مراكز الإيواء، لإظهارهم على أنهم مرتزقة يقاتلون في صف الجيش الوطني الليبي.
وشدد البيان على أن مجلس النواب يشد على أيدي أبطال الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في حربهم ضد الإرهاب، مطالبا إياهم بأن يضربوا بيد من حديد على أيدي الإرهابيين المجرمين وثلة المجرمين بقيادة أمير التهريب بالمنطقة الغربية المدعو أسامة الجويلي وملاحقتهم، لتطهير البلاد منهم والقصاص منهم لما فعلوه بالشهداء والأسرى والجرحى.
كما ناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإقليمية والدولية بضرورة رصد وتوثيق كل هذه الأدلة التي تدين المجرمين، واتخاذ إجراءات الملاحقة الجنائية لهؤلاء، الذين أجرموا في حق الشعب الليبي.
واختتم البيان مؤكدا أن لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي مستعدة للتعاون مع أي جهة لتقديم الأدلة وإدانة هذه العصابة الإجرامية والإرهابية.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز