الصين تأسف للخطوات الإيرانية بشأن البرنامج النووي

الخارجية الصينية تعرب عن أسفها بشأن سلوك إيران وانتهاكها للاتفاق النووي.

عبرت الصين، الإثنين، عن أسفها لقرار إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز ما يسمح به الاتفاق النووي.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن حل المسألة النووية الإيرانية ينبغي أن يتم بالطرق الدبلوماسية.   

• فرنسا تطالب إيران بوقف أي أنشطة تخرق الاتفاق النووي
• قلق أوروبي "بالغ" إزاء رفع إيران تخصيب اليورانيوم

وقال قنج شوانج، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن بلاده تدعو كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.

وأعلنت إيران، الأحد، أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بمستوى يزيد على النسبة المنصوص عليها في الاتفاق النووي وهي 3.67%، بهدف إنتاج الوقود للمفاعل النووي في بوشهر، الذي يعمل جنبا إلى جنب مع منشأتين لتخصيب اليورانيوم؛ هما "نطنز" و"فوردو".

وأثار الإعلان الإيراني ردود فعل دولية غاضبة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن بنود الاتفاق النووي، مواصلة إيران برنامجها النووي السلمي بدرجة تخصيب 3.67%، وسيكون التخصيب بمنشأة نطنز الواقعة في شمال أصفهان.

يشار إلى أن دولا أوروبية توعدت، في منتصف مايو/أيار الماضي، بفرض عقوبات على إيران حال انتهكت الاتفاق النووي، ردا على تصريحات خرجت من طهران، وقتها، بأنها بدأت بالفعل تعليق بعض الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق.

وجاء تصعيد إيران في لهجتها العدائية بالتزامن مع مرور عام كامل على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 8 مايو/أيار 2018.

 ووفقا للاتفاق النووي، لا يجب على إيران امتلاك أكثر من 300 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب، في حين رفضت أمريكا تمديد إعفاءات نووية كانت تتيح مبادلة اليورانيوم المخصب بالطبيعي المعروف باسم "الكعكة الصفراء" بين طهران وبلدان أخرى.