بدلا من البتر.. هندي يكتشف طريقة لعلاج لدغة أفعى أخطر من الكوبرا

العالم الهندي يرى أن هذا التقدم أعطاه الأمل في تجربته على الإنسان لإنقاذه من هذه اللدغة القاتلة التي لا تنقذها حتى الآن مضادات السموم.

توصل العالم الهندى كمبالا كمباراجو وفريقه بجامعة "كارناتاكا" الهندية إلى أنزيم من شأنه أن ينقذ الشخص الذي يتعرض للدغة الأفعى المعروفة باسم "ايشيد كاريتيه".

ومن المعروفة أن هذه الأفعى أقوى من "الكوبرا" وتوجد بجنوب أسيا وشمال أفريقيا وسمها أقوى من 5 إلى 10 مرات من سم الكوبرا، من بتر العضو الذي تم لدغه مما يجعله من أخطر أنواع الأفاعي على الإطلاق.

وقام العالم الهندي بحقن سم هذا الأفعى في ذيل فأر حيث لاحظ سلسلة من النزيف الذي ينتشر في كل جسم الفأر، وذلك نتيجة الأنزيمات الموجودة في السم، بالإضافة إلى تلك التي ينتجها الجهاز المناعي ليخفف من حده السم.

واكتشف أن كرات الدم البيضاء، التي تحارب هذا السم، تقوم ببناء نوع من الشباك حول الجرح الذي سببته اللدغة مما يحد من انتشار السم في الجسم، وتغلق الأوعية الدموية لتوقع النزيف، مما أرشد إلى الأنزيم الذي أطلق عليه "دى أن – أز – 1" وقام بعد ذلك يحقن هذا الأنزيم في ذيل الفأر بعد حقنه بالسم بحوالي 180 دقيقة مما نتج عه النجاح في إنقاذ العضو من البتر ومن الوفاة.

ويرى العالم الهندى أن هذا التقدم في تجربته على الفأر أعطاه الأمل في تجربته على الإنسان لإنقاذه من هذه اللدغة القاتلة التي لا تنقذها حتى الآن مضادات السموم.