بومبيو يشيد بدور الإمارات في تعزير ودعم الحرية الدينية
بومبيو اتهم، في كلمته بمؤتمر "الحريات الدينية" في واشنطن، إيران بأنها تهدد الحريات الدينية لجيرانها.
أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بدور دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزير ودعم الحرية الدينية.
وأضاف بومبيو، في كلمته بمؤتمر "الحريات الدينية" الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، أن "الإمارات استضافت أول مؤتمر للتسامح في المنطقة في فبراير/شباط الماضي".
واتهم بومبيو، إيران بأنها تهدد الحريات الدينية لجيرانها.
وأضاف أن "الحريات الدينية لا تقتصر على ديانة بعينها، بل تهم كل فرد في العالم أجمع".
وترأس الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، الوفد الإماراتي الرسمي إلى المؤتمر، الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام (من 17 إلى 19 يوليو/تموز).
ويشارك بالمؤتمر وزراء خارجية وممثلو حكومات ورؤساء دول من أكثر من ستين دولة، بالإضافة إلى ممثلي الأديان الكبرى حول العالم، ولفيف كبير من المفكرين والفلاسفة والإعلاميين.
وتعد التجربة الإماراتية في نشر قيم التسامح ودعم الحريات الدينية نموذجا ناجحا يسعى كثيرون لتطبيقه، وأضحت مصدر إلهام للعالم، بما تحتويه تلك التجربة من مبادرات وقيم يعم نفعها الإنسانية جمعاء.
وأينما حل اسم الإمارات حول العالم أضحت مبادراتها في نشر قيم التسامح ودعم الحريات الدينية حاضرة كنماذج للاقتداء والاحتذاء، ولا يكاد يمر يوم إلا ويشيد العالم بتلك التجارب والمبادرات.
وتعد الإمارات واحة للإنسانية والتسامح ونموذجا يحتذى به، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والثقافات يعيشون على أراضيها بانسجام ووئام، ويضمن القانون الحق للمقيمين في استخدام مرافق الدولة الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية أسوة بمواطنيها دون أي تمييز.
ويصادف عام 2019، عام التسامح في الإمارات، تعمل خلاله الدول على نشر قيم التسامح باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
وكان من أبرز مبادرات عام التسامح، إطلاق وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 4 فبراير/شباط الماضي.
ومنذ توقيع الوثيقة تعمل الإمارات بالتعاون مع الرمزين الدينيين الكبيرين على نشر الوثيقة وتطبيق مبادئها على أوسع نطاق.
ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤسس دستورا جديدا للتعايش السلمي يجمع الشرق بالغرب، يتضمن عدداً من الثوابت والقيم، منها قيم السلام وثقافة التسامح وحماية دور العبادة وحرية الاعتقاد ونشر الأخلاق ومفهوم المواطنة.
وتضمنت الوثيقة، التي وقعت داخل أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهدت تفاعلاً دولياً وإقليمياً، الضمانات الكفيلة بمحاصرة الإرهاب وفكرته، وتضييق الخناق على كل مسبباته وأسباب وجوده في العالم.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز