"الطاقة الدولية": نراقب التطورات بـ"هرمز" ومستعدون للتحرك
وكالة الطاقة الدولية، أكدت أنها تراقب عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وأنها مستعدة للتحرك إذا اقتضت الضرورة، من أجل الحفاظ على حق نقل الطاقة بحرياً
أكدت وكالة الطاقة الدولية، الإثنين، أنها تراقب عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وأنها مستعدة للتحرك إذا اقتضت الضرورة، من أجل الحفاظ على حق نقل الطاقة بحرياً.
وأضافت الوكالة أن مخزونات الطوارئ كبيرة بما يكفي لتغطية أي تعطل لإمدادات النفط من مضيق هرمز لفترة طويلة.
وأوضحت أنها على اتم الاستعداد للتحرك سريعاً وبشكل حاسم لضمان استمرار تلقي الأسواق العالمية إمدادات كافية من النفط.
وباتت إيران تهدد حركة الملاحة الدولية في أهم ممر مائي في العالم، بعد اختطاف الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة الماضي، ناقلتي نفط بريطانيتين إحداهما تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورهما مضيق هرمز، ليصبح ثامن اعتداء تتعرض له ناقلات النفط في هذه المنطقة منذ شهر مايو/أيار الماضي.
وجاء حادث الاختطاف بعد يوم من اعتراف مليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابية باختطافها ناقلة نفط أجنبية لدى مرورها مضيق هرمز قبالة جزيرة لارك الواقعة في مياه الخليج العربي.
وعبر هذا المضيق تصدر السعودية 88% من إنتاجها النفطي، والعراق 98%، والإمارات 99%، علاوة على صادرات الكويت والبحرين، وجميعها دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتصنف السعودية ثاني أكبر منتج للنفط في العالم والأول عربياً، بـ10.448 مليون برميل يومياً، في حين تعد الإمارات ثامن أكبر منتج للنفط عالمياً، والثالث عربياً بـ2.8 مليون برميل يومياً، حسب بيانات "أوبك" لعام 2017.
ويمر عبر هذا الممر المائي نحو خُمس إنتاج العالم من النفط، أي نحو 17.4 مليون برميل يوميا، في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يوميا عام 2018، وفق شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg
جزيرة ام اند امز
