بريطانيا: سنرد على إيران بوجود عسكري غربي بامتداد سواحلها
وزير الخارجية البريطاني شدد على ضرورة السعي لتشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية للتصدي لأفعال إيران ضد الملاحة الدولية.
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الإثنين، إن ممارسات إيران وما تقوم به من تهديد للملاحة الدولية سيكون ثمنه وجوداً غربياً عسكرياً ضخماً بامتداد سواحل طهران.
وأضاف هنت في كلمة له خلال جلسة بالبرلمان البريطاني، أن ما أقدمت عليه إيران من احتجاز ناقلة بريطانية لا تفسير له سوى أنه عملية قرصنة.
وتابع أنه بموجب القانون الدولي لم يكن لإيران الحق في الصعود على متن الناقلة البريطانية، مؤكداً أن "ما تفعله إيران لن يمر دون عقوبة".
وأكد أن على المجتمع الدولي القيام بالإجراء المناسب لضمان المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز.
وشدد وزير الخارجية البريطاني على ضرورة السعي لتشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية للتصدي لمثل هذه الأفعال.
وقال هنت إن بريطانيا ستطلب من كل السفن التي ترفع علمها إخطارنا بنيتها عبور مضيق هرمز حتى يمكن تأمينها.
والأحد، أكدت وزارة الدفاع البريطانية التزامها بوجود عسكري في الشرق الأوسط، للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً، مشيرة إلى أنها تدرس فرض عقوبات على إيران.
وقال توبياس إلوود، الوزير المفوض بوزارة الدفاع البريطانية، في رده على استفسارات صحفيين، إنه يتعين وضع حل لمشكلة ناقلة النفط المحتجزة قبل كل شيء.
وأضاف أن بلاده تبحث الخيارات المتاحة بشأن فرض عقوبات على إيران.
ولفت إلى أن الخطر يزداد في منطقة الخليج العربي (بسبب الممارسات الإيرانية)، ملمحاً إلى أن بلاده تعتزم إرسال تعزيزات للمنطقة.
ودأبت إيران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط؛ الأمر الذي تكرر في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
وزعمت مليشيا الحرس الثوري الإيرانية، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية قبل 3 أشهر، أن الناقلة الأجنبية (لم تشِر إلى الدولة التابعة لها) تم توقيفها الأحد الماضي، بواسطة قوارب عسكرية تابعة للمنطقة البحرية الأولى الخاضعة لها بدعوى تهريبها كميات كبيرة من الوقود.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز