القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا في تحطم الطائرة المصرية
القضاء الفرنسي فتح تحقيقا "حول اختفاء" الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة.
فتح القضاء الفرنسي تحقيقا "حول اختفاء" الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" أثناء رحلتها بين باريس والقاهرة كما أعلن مدعي الجمهورية في باريس.
وقال فرنسوا مولانس، في بيان، "لا يمكن استبعاد أو ترجيح أي فرضية في هذه المرحلة" موضحا أن نيابة باريس فتحت تحقيقا وأوكلته إلى الدرك الوطني".
وأعلنت شركة مصر للطيران صباح اليوم أن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا.
وأضافت الشركة في بيان أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة (00:45 بتوقيت جرينتش) واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.
وذكرت أيضا أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم واختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي بعشرة أميال، مضيفة أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة.
وقالت في وقت لاحق إن الطائرة على متنها 66 شخصا، وأضافت أن الطائرة تقل 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان وطاقم من 7 أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري إن طائرات تقوم حاليا بعمليات بحث، وتم الدفع أيضا بقطع بحرية مخصصة لأعمال الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة بالتعاون مع دولة اليونان للبحث في مكان اختفاء الطائرة.
وقالت مصر للطيران إن الطائرة من طراز أيرباص إيه 320 وإنها صنعت عام 2003، كما أضافت أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هي 6275 ساعة، من بينها 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد 2766 ساعة.