خبير: 3 جهات مسؤولة عن سلامة الطائرة المصرية

خبير أمني مصري يقول لبوابة "العين" الإخبارية: إن سلامة الطائرة المصرية المفقودة، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، مسؤولية 4 جهات.

قال خبير أمني مصري، لبوابة "العين" الإخبارية، إن سلامة الطائرة المصرية المفقودة، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، مسؤولية 3 جهات، هي دولة الإقلاع ، إلى جانب الشركتين المصنعة والمالكة للطائرة.

وأوضح اللواء علاء عز الدين، الخبير الاستراتيجي، أنه لا يجب أن نتسرع في طرح فرضيات قد تضر بمصلحة مصر وأمنها، خاصة مع احتمال فرضية أن تكون الطائرة قد تعرضت لعمل إرهابي، الأمر الذي يحدث بلبلة بالأمن القومي المصري ويكون هناك تداعيات سلبية تضر بمصالح البلاد، فينبعي أن نترك الأمر للجان وسلطات التحقيق لتقصي الحقائق.

 وأشار عز الدين إلى أن فرضية تعرض الطائرة لعطل فني تجعل هناك مسؤولية تضامنية مشتركة ما بين الدولة صاحبة مطار الإقلاع "فرنسا"، وشركة مصر للطيران المالكة، إلى جانب الشركة المصنعة، وأن الذي يحدد تلك المسؤولية "الصندوق الأسود"، فلا نريد أن نبادر بإلقاء المسؤولية على أي طرف دون الوصول إلى جسم الطائرة أولا ثم البحث عن الصندوق لكشف ملابسات الحادث.

 وكانت طائرة مصرية من طراز إير باص، اختفت من شاشات الرادار قادمة من باريس صباح اليوم، الخميس، وعلى متنها 59 راكبا و10 طاقم الطائرة، وكانت تقوم بالرحلة رقم 805، وسجلت آخر ظهور لها في العاصمة اليونانية أثينا.

وصرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران، على الصفحة الرسمية للشركة بموقع "تويتر"، بأن رحلتها رقم MS804أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 23.09 بتوقيت باريس.

 فيما اعتبر الطيار جاد الكريم رئيس شركة المطارات السابق أن "السقوط فجأة" هو الحالة الوحيدة التي تختفي فيها الطائرات من "الرادار" إذا كانت لا توجد مشكلة فنية في أجهزة الرادار، وأن ذلك له أسباب عديدة، منها ظهور عيب فني مفاجئ، أو تعرض الطائرة لظاهرة جوية عنيفة أدت للسقوط مباشرة والاختفاء من أجهزة الرادار، وربما أسباب بشرية أخرى، وأشار إلى أنه في حوادث الطائرات تكون كل الاحتمالات واردة.

وأضاف أن المرحلة الحالية تركز على جمع المعلومات عن تاريخ الطائرة والطاقم والطيار، وظروف تشغيلها في مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، ومن الذي تعامل معها وما الخدمات التي تم تقديمها للطائرة، كلها معلومات مهمة جدا للتوصل إلى مصير الطائرة وركابها الـ66 بمن فيهم طاقم الطائرة .