50 قتيلا من "طالبان" في مواجهات مع الأمن شمالي أفغانستان
مسؤول أمني قال إن عناصر طالبان هم من بادروا بالهجوم، وإن قوات الأمن تصدت لهم، وشنت هجوما مضادا أسقط هذا العدد من القتلى
قتل 50 من حركة طالبان، الثلاثاء، وأصيب 30 آخرون في هجوم مضاد لقوات الأمن بولاية بغلان، شمالي أفغانستان.
وقال مسؤول أمني إن عناصر طالبان هم من بادروا بالهجوم، وإن قوات الأمن تصدت له وشنت هجوما مضادا أسقط هذا العدد من القتلى.
ودانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، الثلاثاء، استمرار قتل المدنيين بوتيرة "غير مقبولة"، على الرغم من المحادثات التي يفترض أن تنهي عقودا من الحروب في هذا البلد.
وقالت البعثة في تقرير إن 1366 قتلوا و2446 جرحوا في الأشهر الستة الأولى من 2019، مشيرة في الوقت نفسه إلى تراجع نسبته إلى 30% بالمقارنة مع الأشهر الستة الأولى من 2018.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة إن "الأذى الذي يلحق بالمدنيين صادم وغير مقبول"، معتبرة أن "الجهود" التي أعلن عنها الطرفان للحد من الخسائر من المدنيين "غير كافية".
وأشار التقرير إلى أن ثلث الضحايا هم من الأطفال (327 قتيلا و880 جريحا)، خصوصا بسبب الذخائر غير المنفجرة التي يلهون بها بدون أن يدركوا خطرها.
وقتلت القوات الموالية للحكومة عددا من المدنيين (717) أكبر من عدد الذين قتلتهم المجموعات المتمردة (531)، خصوصا في الضربات الجوية الأفغانية والأمريكية، حسب البعثة الدولية.
وبذلك ارتفعت الخسائر التي تسببت بها القوات الحكومية بنسبة 31% في صفوف المدنيين في النصف الأول من 2019 بالمقارنة بالفترة نفسها من 2018.
بينما انخفضت الخسائر التي نسبت إلى مجموعات متمردة عدة بنسبة 43%، نظرا لتراجع الهجمات الانتحارية والمعقدة.
وفي بداية يوليو/تموز نشر طرفا الأزمة قرارا مشتركا دعوا فيه إلى خفض عدد الضحايا المدنيين إلى "الصفر"، لكن قتل المدنيين استمر مع ذلك.
وكان 2018 العام الذي شهد مقتل أكبر عدد من المدنيين الأفغان بسقوط 3804 قتلى، بينهم 900 طفل و7189 جريحا.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4yNyA= جزيرة ام اند امز