الجيش السوري ينتشر في الحسكة لمواجهة الهجوم التركي
انتشار للجيش السوري في مناطق مختلفة من ريف الحسكة والرقة وشمالي حلب بدأ منذ منتصف الشهر الجاري لمواجهة الهجوم التركي وحماية الأهالي
رحب أهالي الريف الغربي لمدينة الحسكة بقوات الجيش السوري التي انتشرت في المنطقة، لحماية الشعب ومواجهة الهجوم التركي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الجمعة، إن وحدات الجيش السوري استقبلت بترحيب شعبي كبير عبرت عنه مظاهر الاستقبال على طريق تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، وفي القرى والبلدات التي دخلتها القوات.
وأوضحت الوكالة أنه في الثالث عشر من الشهر الجاري بدأت عمليات انتشار للجيش في مناطق مختلفة من ريف محافظة الحسكة والرقة وشمالي حلب لمواجهة الهجوم التركي وحماية الأهالي من اعتداءات المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.
وأكدت الوكالة مواصلة وحدات الجيش انتشارها في أرياف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، وفي أرياف الرقة الشمالية وريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن دخلت مدينة منبج وعين العرب في أقصى الريف الشمالي الشرقي من محافظة حلب وبلدات عين عيسى والطبقة ومطارها العسكري في ريف الرقة الشمالي الغربي.
وذكرت أنه ما إن ينتشر خبر استعداد وحدات الجيش السوري للتحرك والانتشار في مناطق جديدة في إطار مهامها لمواجهة الهجوم التركي حتى يجتمع أبناء الحسكة بشكل تلقائي في الساحات العامة والطرق الرئيسية التي تمر فيها قوافل الجيش لتحيته.
وبدأت القوات التركية هجوما عسكريا الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وأنقرة لوقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة.
ويقضي الاتفاق بين موسكو وأنقرة بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لنحو 30 كيلومترا عن طول الحدود التركية البالغ 440 كيلومترا.
ينص الاتفاق على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بـ"تسهيل انسحاب" عناصر وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كلم على الحدود بين سوريا وتركيا.
aXA6IDMuMTQwLjE4NS4xOTQg جزيرة ام اند امز