رئيس بوركينا فاسو يعلن الحداد على ضحايا هجوم "أربيندا" الإرهابي
الرئيس روش كابوري أعلن الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تكريما لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 42 شخصا
أعلن روش كابوري، رئيس بوركينا فاسو ، الأربعاء، الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تكريما لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 42 شخصا شمالي البلاد.
وقال كابوري في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن 35 مدنيا أغلبهم من النساء و7 جنود قتلوا، الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي في أربيندا شمالي البلاد".
ونفذ الجيش البوركيني، الثلاثاء، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم) شمالي البلاد، بعد شن عناصر إرهابية هجوما على كتيبة عسكرية.
وقال الجيش البوركيني، في بيان، إن عددا كبيرا من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات، ما أدى إلى تصفية 80 إرهابيا، ومقتل 7 من عناصر الجيش و35 مدنيا معظمهم من النساء وعشرات المصابين".
وأضاف البيان "أن التصميم والجرأة لعناصر الكتيبة العسكرية البوركيانبية، المؤلفة من عناصر من القوات البرية وقوات الدرك، مكَّنا من تصفية 80 إرهابياً".
وتابع: "كما تم انتشال 100 دراجة نارية وأسلحة مائية وكميات كبيرة من الذخيرة".
ووفقاً للبيان، فإن عملية مطاردة للإرهابيين التي أجريت بالتنسيق مع القوات الجوية، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الجيش البوركينابي، (4 جنود، و3 من رجال الدرك)، ونحو 20 مصابا، والعديد من المدنيين.
من جانبه، أعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البوركينابية، عن تعازيه لأسر الضحايا، وتضامنه التام مع المصابين.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 15 مدنيا في منطقة سوم بأيدي مسلحين، ما دفع سكانا إلى الفرار نحو جيبو، التي فُرض بها حظر للتجول منذ أكثر من عام.
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية خصوصا في شمالي البلاد وشرقها عن نحو 635 قتيلا.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg
جزيرة ام اند امز