وزير الدفاع الأمريكي: لا نخطط للانسحاب من العراق

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الإثنين، إن واشنطن لا تخطط للانسحاب من العراق في الوقت الحالي، وذلك عقب رسالة التحالف الدولي ضد "داعش" بالانسحاب من العراق.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده ليس لديها أي خطط للانسحاب من العراق، مؤكدا أن الرسالة التي يتم تداولها حول الانسحاب غير دقيقة.

وتابع القول: "لا أعرف شيئا عن الرسالة التي يتم تداولها بشأن الانسحاب من العراق ونحاول تتبع مصدرها".

وأكد التزام واشنطن بمحاربة تنظيم داعش في العراق مع حلفائها وشركائها.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن بلاده ملتزمة بتطبيق قوانين الصراع المسلح فيما يتعلق بالمواقع الثقافية في إيران.

جاء ذلك في رده على سؤال عما إذا كان مستعدا لاستهداف المواقع الثقافية، أم لا، وقال إسبر للصحفيين: "سنتبع قوانين الصراع المسلح".

وبسؤاله عما إذا كان هذا يعني أنه لن يستهدف هذه المواقع لأن ذلك يعد جريمة حرب، قال إسبر: "هذه هي قوانين الصراع المسلح".

وفي السياق نفسه، أكد مسؤول بالبنتاجون لوسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تستعد لنشر 6 طائرات قاذفة من طراز بي-52 بجزيرة في المحيط الهندي على خلفية التوترات مع إيران.

وأضاف المسؤول: "الطائرات القاذفة ستكون مستعدة للعمل ضد إيران إذا تطلب الأمر".

وفي وقت سابق الإثنين، تسلم الرئيس العراقي برهم صالح من الإدارة الأمريكية نسخة من قانون العقوبات الأمريكية على العراق الذي سيصدر في حال إخراج قواتها.

وقال مصدر مسؤول في ديوان رئاسة الجمهورية العراقية: "إن صالح تسلم نسخة غير موقعة من قرار العقوبات الأمريكية على العراق في حال أراد إخراج القوات الأمريكية من أراضيه بأي قرار كان".

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات "شديدة" على العراق، إذا أجبر القوات على مغادرة أراضيه، بعد ساعات من مطالبة البرلمان العراقي الحكومة بـ"إنهاء وجود" القوّات الأجنبيّة في البلاد.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من دعوة البرلمان، الأحد، إلى إلزام القوات الأجنبية بالانسحاب من البلاد بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في غارة أمريكية ببغداد.

ووافق البرلمان العراقي، الأحد، في جلسة استثنائية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما في ذلك القوات الأمريكية.

ويقول القرار إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.