ألمانيا تعتزم سحب جزء من قواتها المتمركزة في العراق
إجمالي عدد القوات الألمانية بالعراق يبلغ 415 عنصرا يسهمون في مهام التدريب.
أعلنت ألمانيا، الثلاثاء، اعتزامها سحب عدد من جنودها المنتشرين في العراق ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ويوجد 27 جنديا ألمانيا في قاعدة التاجي العسكرية، الواقعة على مسافة 30 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، ويقوم هؤلاء الجنود بتدريب القوات العراقية.
ويشمل برنامج التدريب التصدي للهجمات بالأسلحة البيولوجية والكيماوية وتقديم الخدمات اللوجستية وتدريب القوات الفنية على تشييد المباني.
كما يوجد 5 جنود ألمان في المعسكر الرئيسي للتحالف الدولي ضد داعش في العاصمة العراقية بغداد، فضلا عن نحو 90 جنديا في كردستان العراق لتدريب القوات الكردية، ويبلغ إجمالي المشاركة الألمانية في التحالف المناوئ لداعش 415 فردا ويجري قيادة هذه القوة من الأردن.
وقال النائب رودريش كيسفيتر في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: إنه من بين 120 جنديا ألمانيا في العراق، في إطار مهمة للتدريب، فإنه سيتم نقل 30 إلى 40 منهم إلى الأردن، لافتا إلى أن المهمة مستمرة رغم تعليقها خلال الفترة الحالية.
وأضاف كيسفيتر "بالطبع، إذا ما قررت الحكومة العراقية إخراج القوات الأجنبية، فإن هذا سيؤثر على مهمة التدريب، وستكون له عواقب وخيمة على محاربة داعش"، متابعا "من الأفضل أن نوضح للحكومة العراقية ماذا سيعنيه انسحاب 67 دولة من المنطقة كلها".
ويأتي القرار الألماني في ظل توتر بالمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة أمريكية على موكبه في بغداد الجمعة الماضية.
وافق البرلمان العراقي، الأحد، في جلسة استثنائية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما فيها القوات الأمريكية.
ويقول القرار إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز