روسيا تعلن عن إنشاء مصفاة نفط جديدة بإندونيسيا.. ما طاقتها الإنتاجية؟
وزير الطاقة الروسي قال إنه توجد إمكانية لأن تمد روسيا المصفاة بالنفط الخام، لكنه حث على الانتظار لحين الانتهاء من التفاصيل.
قال وزير الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكاييف، الجمعة، إن مصفاة جديدة من المنتظر أن تساعد بلاده في إنشائها في إندونيسيا ستصل طاقتها الإنتاجية السنوية إلى 24 مليون طن (480 ألف برميل يوميًا).
وأبلغ أوليوكاييف الصحفيين على هامش قمة روسيا-آسيان في منتجع سوتشي بالبحر الأسود أنه يوجد اتفاق مع إندونيسيا "على إنشاء مصفاة بطاقة إنتاجية تصل إلى 24 مليون طن".
وقال مساعد بالكرملين، يوم الثلاثاء، إن شركة روسنفت الروسية وشركة النفط الإندونيسية الحكومية برتامينا ستوقعان اتفاقًا إطاريًا هذا الأسبوع بشأن مصفاة نفط في إندونيسيا فيما قد يكون أول اقتحام روسي لمنطقة يهيمن عليها منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخليجيون.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق الخاص بمصفاة توبان جرى توقيعه أثناء قمة سوتشي التي يستضيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي ستختتم أعمالها اليوم الجمعة. وامتنع متحدث باسم روسنفت عن التعقيب.
وقال أوليوكاييف: "هذا مشروع ضخم ومن المهم أن معظم مكونات المصفاة ستنتج في روسيا. هذا سيخلق تعاونًا" مضيفًا أن من المتوقع أن تقوم بنوك روسية بتقديم قروض التمويل، في حين ستوفر شركات نفطية إمدادات الخام.
ولم يكشف أوليوكاييف عن أية تفاصيل أخرى، لكنه قال إن بنوكًا روسية لم يسمها قد تسهم بجزء "كبير" في تمويل إنشاء المصفاة.
واتجهت روسيا إلى آسيا بعد أن فرض الغرب عقوبات على موسكو على خلفية دورها في الأزمة الأوكرانية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أمس الخميس، نقلًا عن وزارة الطاقة الإندونيسية أن روسنفت وبرتامينا قد تستثمران ثمانية مليارات دولار في مصفاة.
وذكرت وكالات أنباء روسية هذا الأسبوع أن بوتين قدر الاستثمارات المحتملة في المصفاة بنحو 13 مليار دولار.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، للصحفيين، إنه توجد إمكانية لأن تمد روسيا المصفاة بالنفط الخام، لكنه حث على الانتظار لحين الانتهاء من التفاصيل.
وتضرر إنتاج الوقود في إندونيسيا من غياب الاستثمارات في قطاع التكرير منذ أن اكتملت آخر مصفاة في عام 1994. وتستهلك إندونيسيا كميات تفوق إنتاجها من النفط.