الجيش السوداني: تمكنا من القضاء على التمرد بأقل الخسائر
رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يؤكد أن أمن وسلامة البلاد وحماية شعبها في صدارة أولويات القوات المسلحة
أكد الجيش السوداني أن أمن وسلامة البلاد وحماية شعبها تتصدر أولويات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية بذلت جهودا حثيثة لوقف التمرد بالطرق السلمية وبأقل الخسائر.
- البرهان: لن نتهاون مع من يعبث بأمن واستقرار السودان
- السودان يؤكد استقرار الأوضاع والسيطرة على مقار المخابرات
وقال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين الحسن رئيس هيئة الأركان، في بيان، فجر الأربعاء، إن ما حدث الثلاثاء من أحداث يعتبر تمردًا على السلطة.
وأشار إلى أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على التمرد بأقل الخسائر، لافتا إلى سقوط شهيدين و4 جرحى بينهم ضابطان خلال مواجهة التمرد.
وشدد رئيس أركان الجيش السوداني على أن المنظومة الأمنية ستظل متماسكة وعصية على كل متربص بها، مشيدا بدور قوات الدعم السريع في إنهاء التمرد.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إن المجلس لن يتهاون مع من يعبث بأمن واستقرار البلاد، مؤكدا عودة الهدوء إلى الخرطوم واستعادة جميع مقار جهاز المخابرات العامة.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن البلاد ستتصدى لكل محاولة لإجهاض الثورة، كما أنها لن تسمح بأي انقلاب على الشرعية الثورية.
وأكد رئيس المجلس السيادي السوداني أن المجال الجوي للبلاد أصبح مفتوحا وجميع مقار جهاز المخابرات العامة باتت تحت سيطرة القوات المسلحة.
وأشار البرهان في كلمته إلى أنه من العار أن تُرفع الأسلحة في وجه الشعب، في إشارة إلى حركة تمرد قوات تابعة لجهاز المخابرات العامة الثلاثاء.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بالقوات المسلحة لجهودها في إجهاض الفتنة التي شهدها السودان، الثلاثاء، بتمرد مجموعة من القوات، مؤكدا أن ما حدث فتنة أرادت إيقاف مسار الديمقراطية.
وفي منتصف نهار أمس الثلاثاء تفاجأ سكان ضاحية كافوري الراقية شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق نار كثيف من مقر هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة، وأفراد منها يغلقون الطرق حولها.
وعقب ذلك أعلنت الحكومة السودانية أن بعض مناطق كافوري والرياض بالعاصمة الخرطوم شهدت تمردا لقوات تابعة لجهاز المخابرات العامة.
وأضافت أن جهاز المخابرات أصدر قرارا بتسريح هيئة العمليات وفقا لقانون تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، لافتة إلى أن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته مقابل التسريح، وعدّته أقل ما يجب أن يتقاضوه.
واتهم الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، نائب رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول صلاح عبدالله، الشهير بصلاح قوش، بالوقوف وراء الانفلاتات الأمنية في الخرطوم وبعض المدن الأخرى.
وكانت الحكومة السودانية أقرت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قانون تفكيك نظام الإنقاذ.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز