ألمانيا: محادثات العملية السياسية بشأن ليبيا قبل نهاية فبراير
لجنة التنسيق بشأن ليبيا تتفق على أن الاتفاق الأممي بشأن الأزمة الليبية "ملزم".
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأحد، أن محادثات العملية السياسية بشأن ليبيا ستبدأ قبل نهاية فبراير/شباط الجاري.
وأكد ماس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة المشتركة مع الأطراف الليبية، أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، مشيرا إلى أن لجنة التنسيق بشأن ليبيا اتفقت على أن الاتفاق الأممي بشأن الأزمة الليبية "ملزم".
- وزير خارجية ألمانيا يدعو لخفض التصعيد بالشرق الأوسط
- وزير خارجية ألمانيا للسيسي: مصر محور الاستقرار والاتزان
وشدد وزير الخارجية الألماني على أن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين سيرصدون كل مسارات دخول الأسلحة إلى ليبيا، لاتخاذ إجراءات جادة لعدم تصاعد الأزمة.
بدورها، أعربت ممثلة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن القلق الشديد إزاء الوضع الميداني داخل الأراضي الليبية، معلنة أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا في جنيف خلال 10 أيام.
والسبت، قال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، فولفغانغ إشينغر، إن هناك أطرافا تنتهك قرار حظر تصدير السلاح في ليبيا، مقترحا فرض عقوبات وآلية رقابة دولية، في حال استمر عدم الامتثال لمخرجات برلين.
وأضاف إشينغر، في تصريحات لمجلة دير شبيجل الألمانية "خاصة": "يجب أن تتضمن المسارات الدبلوماسية أيضا خيارات عسكرية، وخير مثال على ذلك ليبيا؛ طالما أن أطراف الصراع يمكنها التحرك على الأرض بحرية، لن ينجح اتفاق السلام".
وبدأ وزراء خارجية عدة دول اجتماعا لحل الأزمة الليبية، وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ56.
وانطلق الاجتماع في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة عدة دول؛ أبرزها فرنسا وروسيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى المبعوث الأممي لليبيا، غسان سلامة.
وتناول الاجتماع سبل تثبيت وقف إطلاق النار، ومراقبة قرار حظر تصدير الأسلحة، واستمرار المحادثات بين أطراف النزاع.