الدنمارك تعيد قواتها لقاعدة عين الأسد بالعراق مطلع مارس
وزيرة الدفاع الدنماركية ترينا برامسن كشفت عن قرار إعادة القوات بعد أكثر من شهر من الإعلان عن سحبهم من القاعدة
أعلنت الحكومة الدنماركية، الإثنين، إعادة قواتها الموجودة في العراق إلى قاعدة عين الأسد الجوية، أول مارس/آذار المقبل.
وكشفت وزيرة الدفاع الدنماركية ترينا برامسن عن هذا القرار بعد أكثر من شهر من الإعلان عن سحب القوات من القاعدة، إثر استهداف إيراني لها بالصواريخ.
وتشارك القوات الدنماركية ضمن التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، الذي تم إطلاقه عام 2018.
والجمعة 14 فبراير/شباط الجاري، أعلن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، أن الحلف سيستأنف "في الأيام أو الأسابيع" المقبلة، أنشطته لتدريب القوات في العراق.
العراق يكشف عن قاعدة بيانات لفلول "داعش" بالبلاد
وأُوقفت أنشطة الحلف في العراق مطلع يناير/كانون الثاني، بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت قائد مليشيا فيلق القدس قاسم سليماني.
وتتزامن التحركات العراقية مع تقارير مقلقة أصدرتها الأمم المتحدة عن تمكن "داعش" من تنظيم صفوفه في شكل "عصابات" والعودة بقوة للعمل في سوريا والعراق.
وكان البرلمان العراقي قد صوّت مؤخرا في جلسة استثنائية على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما فيها القوات الأمريكية.
ويقول القرار: "إن الحكومة العراقية ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر".
وجاء تحرك البرلمان العراقي بعد توتر شهدته البلاد على خلفية قصف إيراني لمواقع قوات التحالف، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني مطلع العام الجاري في غارة أمريكية ببغداد.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، طلب العراق إرسال مندوبين أمريكيين لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات الأجنبية من البلاد.
وفي سبتمبر/أيلول 2014، تشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة ومعها فرنسا والسعودية والإمارات والبحرين والأردن وقطر بهدف القضاء على تنظيم داعش، قبل أن يرتفع عدد الدول المشاركة فيه إلى 82 دولة.