باريس: نبحث كل الاحتمالات في حادث الطائرة المصرية ولا نرجّح أي فرضية
فرنسا تؤكد أن كل الاحتمالات لا تزال قيد البحث حول ملابسات تحطم الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" في البحر المتوسط
أكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد البحث حول ملابسات تحطم الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" في البحر المتوسط بعد التأكيد، السبت، على وجود دخان في مقدمة الطائرة قبل سقوطها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت عقب لقائه في باريس مع أسر الضحايا "في الوقت الحالي يتم بحث كل الاحتمالات ولا نرجّح أيّا منها".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت أن بلاده ستواصل التعاون مع السلطات المصرية للكشف عن ملابسات حادث تحطم الطائرة المنكوبة.
وقال إن "فرنسا وضعت امكاناتها البحرية والجوية تحت تصرف مصر للعثور على حطام الطائرة في أسرع وقت"، مشيرا الى تواصله المستمر مع نظيره المصري سامح شكري انطلاقا من الحرص المشترك على إطلاع أهالي الضحايا باخر التطورات.
وقال ايرولت إنه اجتمع،السبت، مع المئات من أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة حيث تم إطلاعهم على المعلومات المتاحة بحضور مسؤولين من مطار باريس وشركة مصر للطيران، مؤكدا التزام القاهرة وباريس بالشفافية تجاه عائلات الضحايا .
وحذّر وزير الخارجية الفرنسي من المعلومات المتضاربة على وسائل الاعلام وما تسببه من ألم لأقارب الضحايا، مشيرا إلى أن الأولوية الحالية تتمثل في رصد الحطام والصندوقين الأسودين للطائرة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة أن نظام الاتصالات الآلي في طائرة مصر للطيران أصدر قبيل سقوطها إنذارات بوجود دخان مجهول المصدر في مقدم الطائرة ثم خلل في الكمبيوتر الذي يتحكم بالتحليق.
وأكد المحققون الفرنسيون، السبت، وجود إنذارات بشأن الدخان في الطائرة مع الإشارة إلى أنه ما زال من المبكر تفسير هذه العناصر.
وتحطمت طائرة "إيرباص إيه 320" التابعة لمصر للطيران فجر الخميس أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا من بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا. وعثر على أولى قطع حطامها على بعد قرابة 290 كيلومترا من السواحل الشمالية المصرية.
aXA6IDMuMjEuMTIuODgg جزيرة ام اند امز